Website logo
۱۴۴۱/۰۲/۰۳ - 23:41
مشاهده ۹۷۶

قائد الثورة الإسلامیة المعظم خلال استقباله الالاف من قادة حرس الثورة: الضغوط الأمیرکیة القصوى فشلت وسنواصل خفض التزاماتنا النوویة

اعتبر قائد الثورة الإسلامیة المعظم سماحة آیة الله الخامنئی خلال استقباله اعضاء المجمع الاعلى لقادة الحرس الثوری صباح الیوم (الاربعاء:2019/10/2) حرس الثورة مؤسسة مشرفة ونامیة فی طریق التعالی والإزدهار، وقدّم سماحته خلال اللقاء مجموعة من التوصبات الهامة وأضاف: أنا واثق من أن الحرس الثوری بإمکانه التقدم أکثر من الوضع الحالی بکثیر.

اعتبر قائد الثورة الإسلامیة المعظم سماحة آیة الله الخامنئی خلال استقباله اعضاء المجمع الاعلى لقادة الحرس الثوری صباح الیوم (الاربعاء:2019/10/2) حرس الثورة مؤسسة مشرفة ونامیة فی طریق التعالی والإزدهار، وقدّم سماحته خلال اللقاء مجموعة من التوصبات الهامة وأضاف: أنا واثق من أن الحرس الثوری بإمکانه التقدم أکثر من الوضع الحالی بکثیر.

وقال سماحته ان الامیرکیین فشلوا فی سیاسة فرض الضغوط القصوى. لقد تصوروا بانه لو ترکزت سیاسة الضغوط القصوى على الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فانها ستضطر للتعامل بلیونة، واضاف: لقد ادرکوا لغایة الساعة بحول الله وقوته بان الضغوط القصوى خلقت مشکلة لهم هم انفسهم، وحتى الفترة الاخیرة ومن اجل ان یخلقوا حالة رمزیة لاخضاع ایران وارغام رئیس بلدنا على اللقاء معهم فقد لجاوا للتوسل وکلفوا اصدقاءهم الاوروبیین لیلعبوا دور الوسیط، إلا انهم لم یفلحوا وان هذه السیاسة ستفشل حتى النهایة ایضا.

وفیما یتعلق بالقضیة النوویة اکد سماحته: سنواصل خفض التزاماتنا ویجب ان نواصل هذا المسار بکل جدیة، والمسؤولیة هی على عاتق منظمة الطاقة الذریة وعلیها تنفیذ خفض الالتزامات التی اعلنت عنها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بصورة کاملة وشاملة، وان یتواصل هذا الامر حتى نصل الى النتیجة اللازمة وسنصل بالتاکید.

واکد سماحته بانه على الحرس الثوری الا یفقد الرؤیة الجغرافیة الواسعة للمقاومة والرؤیة الى خارج الحدود وقال: ینبغی الا یکون الامر بأن نحیط انفسنا باربعة جدران ولا یکون لنا شغل بشان من هو موجود خلف الجدران وما هو التهدید القائم وراءها.

واضاف سماحته: ان هذه الرؤیة الواسعة خارج الحدود وهذا الامتداد للعمق الاستراتیجی، یُعد احیانا من اوجب واجبات البلاد ومن اللازم الاهتمام به.

وأشار قائد الثورة الاسلامیة المعظم إلى القضایا الدوایة وأضاف: لو تم النظر بدقة الى تطورات المنطقة والعالم سنرى بان الاعداء یتضررون اکثر کلما وظفوا المزید.

واشار سماحته الى نفقات الاعداء خاصة امیرکا فی افغانستان والعراق وسوریا واضاف: لقد اوجدوا داعش بنفقات باهظة وقاموا بتقدیم الدعم التسلیحی والمالی والاعلامی له والان حیث تم القضاء على داعش بهمم شباب سوریا والعراق وایران، یقولون کذبا بانهم هم الذین قضوا على داعش.

وتایع سماحته: ان الرئیس الامیرکی أقر بانهم أنفقوا 7 تریلیونات دولار فی المنطقة لکنهم لم یجنوا بالمقابل سوى الضرر والفشل وستستمر هذه الوتیرة من الان فصاعدا ایضا.

ووصف قائد الثورة الإسلامیة المعظم سیاسة الضغوط القصوى الامیرکیة بانها سیاسة فاشلة وعقیمة واضاف: ان الامیرکیین تصوروا بانهم ومن خلال الترکیز على الحد الاقصى من الضغوط خاصة فی المجال الاقتصادی یمکنهم تلیین وارکاع ایران، الا انهم هم انفسهم اخذوا یعانون من مشاکل ومتاعب.

واشار سماحته الى الاحباطات الامیرکیة الاخیرة للایحاء بحالة حتى رمزیة عن هزیمة ایران حسب زعمهم واضاف: انهم وبغیة ارغام رئیس جمهورنا على اللقاء فقد لجاوا للتوسل وطلبوا المساعدة من اصدقائهم الاوروبیین لکنهم لم یتمکنوا من ذلک وهم فشلوا لغایة الساعة فی فرض الضغوط القصوى واننی اقول بحزم بانهم سیفشلون فی ضغوطهم القصوى حتى النهایة.

واکد قائد الثورة الاسلامیة المعظم على استمرار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی طریق العزة والاقتدار واضاف: ان قوى الهیمنة ترید حسب زعمهم تحویل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الى دولة عادیة ای مطابقة لنسق نظام الهیمنة، الا انها ومنذ بدایة نشأتها تجابه قوى الهیمنة والغطرسة العالمیة وستواصل نهجها الثوری هذا من الان فصاعدا ایضا ولن تستسلم امامها ابدا.

وفی الاشارة الى القضیة النوویة قال سماحته: ان خفض الالتزامات النوویة الملقى على عاتق منظمة الطاقة الذریة یجب ان یستمر بجدیة کاملة وبصورة دقیقة وشاملة مثلما اعلنت الحکومة للوصول الى النتیجة اللازمة وهو ما سیتحقق بالتاکید.

وفیما یتعلق بالقضایا الاقتصادیة، اکد سماحته بان علاج المشاکل الاقتصادیة هو الاعتماد على الامکانیات والطاقات الداخلیة.

واشار الى الامکانیات الداخلیة واضاف: لقد توقع البعض بان یشهد العام الحالی مشاکل اقتصادیة شدیدة للغایة فی حین یعلن المسؤولون الان عن نمو اقتصادی نسبی فی الاشهر الستة الاولى من العام الجاری.

واضاف سماحته: بالطبع فان الاوضاع المعیشیة للمواطنین صعبة ولکن لو جرى تحرک قوی ومثابر وجهادی فمن المؤکد ان هذه الاوضاع ستتحسن تدریجیا.

واعتبر سماحته الحظر النفطی على البلاد مشکلة قصیرة الامد واضاف: لو جرى العمل بصورة صحیحة فبالامکان الوصول من هذه المشکلة قصیرة الامد الى منفعة بعیدة الامد ألا وهی انعتاق میزانیة البلاد من الاعتماد على النفط.

واعتبر سماحته اعلان المسؤولین التنفیذیین العمل على اعداد میزانیة البلاد دون الاخذ بنظر الاعتبار عوائد النفط، إنجازا کبیرا جدا ینبغی الاستفادة منه کفرصة لقطع الاعتماد تماما على عوائد النفط.

واکد سماحته بان ضغوط الحظر التی تفرض علینا من الناحیة التکتیکیة ستصب فی مصلحتنا من الناحیة الاستراتیجیة.

وفی جانب اخر من حدیثه اوضح قائد الثورة الاسلامیة المعظم ان الحرس الثوری الذی کان فی بدایة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقی البائد، یعانی بشدة من نقص فی امتلاک الاسلحة، قد بلغ الیوم مرحلة بارزة من حیث انتاج وتصنیع المعدات والاجهزة المتطورة وکذلک فی الاسالیب العسکریة والدفاع الخلاق.

ولفت سماحته الى انشطة مقر "خاتم الانبیاء (ص)" للبناء والاعمار بصفته الساعد القوی للحکومة والانشطة الواسعة جدا لحرس الثورة فی معالجة مظاهر الحرمان فی مختلف مناطق البلاد وحضوره البارز والحاسم فی احداث مثل زلزال کرمانشاه وسیول العام الجاری واضاف معتبرا ان مجموعة اعمال وانشطة الحرس الثوری فی المجالات الخدمیة والاجتماعیة والشعبیة لا تقارن بای من المنظمات والاجهزة الاخرى ولا نظیر لها فی المؤسسات العسکریة فی العالم. کما وصف سماحته انشطة الحرس الثوری فی مجال الثقافة والفن بانها بارزة ایضا.

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة المعظم "رؤیة ودور الحرس الثوری فی جغرافیا المقاومة بالمنطقة" معیارا آخر للحکم بشان الحرس الثوری.

واشاد بقدرات المجموعة العظیمة للمقاومة فی مواجهة جبهة الکفر والظلم الموحدة واضاف: ان دور الحرس الثوری فی هذا المجال بارز الى الحد الذی حفّز العداء الصارخ من قبل قوى الهیمنة والاستکبار فی العالم ضد الحرس الثوری وبطبیعة الحال فان عداء هذه الجبهة الخبیثة لحرس الثورة یعد فخرا کبیرا.

کما اعتبر "العمل لصون القیم المعنویة" من الامور المهمة التی یهتم بها الحرس الثوری جدیا.

واشار قائد الثورة الاسلامیة المعظم الى العداء المستمر من قبل امیرکا وجبهة الاستکبار ضد الحرس الثوری والمثال لذلک هو فرض الحظر علیه واضاف: ان هذا العداء الذی یعود الى نجاحات وانجازات الحرس الثوری، قد زاد من عزته فی عیون الاصدقاء وحتى الاعداء.

واعرب سماحته عن رضاه عن الحرس الثوری مائة بالمائة وقال: لکننی لست قانعا بهذا الحد من التقدم للحرس الثوری وأرى بانه یمکنه فی ظل قدراته ومواهبه تحقیق النمو والتقدم 10 او حتى 100 ضعف.

وقدّم قائد الثورة الإسلامیة المعظم ثمان توصیات لمواصلة الحرکة المتسارعة والمتنامیة للحرس الثوری وهی:

"لا تدعوا أن یشیخ الحرس الثوری ویصبح متحفظا ویقنع بالوضع القائم"، و"الحفاظ على الجهوزیة لمواجهة الاحداث الکبرى"، و"عدم فقدان الرؤیة الواسعة والخارجة عن نطاق حدود جغرافیا المنطقة"، و"لا تخشوا العدو مطلقا ولکن کونوا على حذر تام وان یکون لکم تقییم حقیقی وصحیح عن العدو" حیث لا ینبغی الخوف من العدو مهما کان قویا ولا ینبغی الاستخفاف به مهما کان ضعیفا.

وفی توصیته الخامسة اکد سماحته على تعاون الحرس الثوری وتعاضده مع کل اجزاء وارکان الدولة.

وکانت التوصیة السادسة هی "الطابع الشعبی"، والتوصیة السابعة "ایلاء الاولویة للعمل والروح الجهادیة فی جمیع المجالات"، والثامنة والاخیرة "حفظ وتقویة القیم المعنویة والانس بالقرآن والتوکل على الله والتمسک باهل البیت علیهم السلام".

وفی ختام تصریحه قال سماحته، انه لو جرى النظر من ای زوایة للمواجهة الراهنة بین الشعب الایرانی وعالم الظلم والاستکبار والکفر فان الانتصار الاستراتیجی سیکون حلیف هذا الشعب وفقا للوعد الالهی فی القرآن الکریم وبناء على تجربة الاعوام الاربعین الماضیة للثورة الاسلامیة.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است