Website logo
۱۴۴۳/۰۲/۲۶ - 21:00
مشاهده ۲۰۸
عدد المشاهدة:208 11 مهر 1400 - 21:00
قائد الثورة الإسلامیة المعظم خلال مراسم تخرج دفعة جدیدة من ضباط جامعات القوات المسلحة:

السبیل لحل الحوادث الجاریة فی دول الجوار الشمالی الغربی، هی بمنع تدخل الجیوش الأجنبیة

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة المعظم، القوات المسلحة الزاخرة بالفخر "قلعة حصینة لأمن الشعب الایرانی الشامخ والوطن العزیز المقتدر" وأضاف: إن تدخلات الاجانب فی المنطقة تفضی الى الخلافات وإلحاق الاضرار، وإن جمیع الاحداث یجب حلها من دون تدخلات الاجانب، وفی ظل اقتداء دول المنطقة باقتدار وعقلانیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقواتها المسلحة.

 

أکد القائد العام المعظم للقوات المسلحة سماحة آیة الله السید علی الخامنئی خلال کلمة ألقاها سماحته صباح الیوم (الأحد:2021/10/3) عبر إتصال مرئی مع المراسم المشترکة لتخریج دفعة من الطلبة الجامعیین لجامعات الضباط فی القوات المسلحة والتی جرت فی جامعة "الامام الحسین (ع)" للضباط ، أکد بأن القوات المسلحة الایرانیة المؤلفة من الجیش والحرس الثوری وقوى الامن الداخلی والتعبئة، تعد الیوم الدرع الدفاعی للبلاد بالمعنى الحقیقی للکلمة أمام التهدیدات العسکریة للاعداء فی الخارج والداخل.

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة المعظم، القوات المسلحة الزاخرة بالفخر "قلعة حصینة لأمن الشعب الایرانی الشامخ والوطن العزیز المقتدر" وأضاف: إن تدخلات الاجانب فی المنطقة تفضی الى الخلافات وإلحاق الاضرار، وإن جمیع الاحداث یجب حلها من دون تدخلات الاجانب، وفی ظل اقتداء دول المنطقة باقتدار وعقلانیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقواتها المسلحة.

وتمنى سماحته التوفیق للخریجین، وارتقاء شباب القوات المسلحة فی المدرسة والجامعة الحسینیة، وهنأ الشعب الایرانی لامتلاکه الشباب المؤمن والصالح والشجاع وصاحب العزم والارادة والوعی، واضاف: إن القادة الاعزاء الذین یقومون بإعداد شباب الوطن هکذا، جدیرون بالفخر والتقدیر.

وأشار سماحته الى قول أمیر المؤمنین (علیه السلام) "فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ‏ اللَّهِ‏ حُصُونُ‏ الرَّعِیَّة" وهو الامر الذی تحقق فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بالمعنى الحقیقی للکلمة، وأضاف: بفضل الله تعالى فان القوات المسلحة الایرانیة الیوم تشکل الدرع الدفاعی للشعب والبلاد بالمعنى الحقیقی للکلمة أمام التهدیدات العسکریة للاعداء الخارجیین والداخلیین.

واعتبر سماحته خدمة الشعب الایرانی فی القوات المسلحة، مبعث الرفعة والعزة، واضاف: ان الاستعداد للدفاع عن الشعب الایرانی وهویة البلاد الاسلامیة والوطنیة والثوریة، یُعد فخراً کبیراً للقوات المسلحة.

ووصف سماحته الأمن بأنه یُشکل البنیة التحتیة لجمیع الانشطة الضروریة لتقدم البلاد، ووصف بالمهم تحقق أمن البلاد من دون الاعتماد على الاجانب، واضاف: بطبیعة الحال فان هذه القضیة طبیعیة للشعب الایرانی، إلا أن الدول المختلفة وحتى الدول الاوروبیة تعانی من هذه المشکلة.

وأشار قائد الثورة الإسلامیة المعظم الى السجالات الاخیرة بین اوروبا وامیرکا، وقال: إن بعض الدول الاوروبیة وصفت الخطوة الامیرکیة بالطعنة فی الظهر وقالت بصورة ما أنه على اوروبا ان تقوم بتوفیر أمنها بصورة مستقلة دون الاعتماد على الناتو، وفی الواقع أمیرکا.

واضاف سماحته: حینما تشعر الدول الاوروبیة بسبب الاعتماد على امیرکا التی هی غیر معارضة لاوروبا، بالنقص فی تحقیق أمنها المستدیم، یُصبح معلوماً حساب الدول الاخرى التی جعلت قواتها المسلحة تحت سیطرة امیرکا وسائر الدول الاجنبیة.

واعتبر القائد العام للقوات المسلحة توفیر الأمن بالاعتماد على الاخرین، مجرد وهم وأضاف: ان المصابین بهذا الوهم سیتلقون صفعته قریباً، ذلک لأن التدخل المباشر وغیر المباشر من قبل الاجانب فی قضایا الامن والحرب والسلم لأی دولة کانت، یعد کارثة مأساویة.

وأشاد سماحته باقتدار وشموخ القوات المسلحة فی الاختبارات وخاصة أبان حرب الاعوام الثمانی المفروضة (1980-1988) وقال: ان اقتدار القوات المسلحة رهن بقضایا مثل التدریبات والابداعات والانجازات العلمیة والمعدات والانضباط الوظیفی، إلا أن العنصر الاهم لاقتدار القوات المسلحة هو الروح المعنویة والقیم الروحیة والقضایا الدینیة والاخلاقیة.

واعتبر سماحته خروج الجیش الامیرکی المجهز بالمعدات ولکن بلا قیم معنویة واخلاقیة، من افغانستان مثالا لنتائج الاقتدار الظاهری ولیس الحقیقی واضاف: إن الامیرکیین جاءوا بقواتهم الى افغانستان قبل 20 عاما لاسقاط طالبان وارتکبوا خلال فترة الاحتلال الطویلة هذه المجازر والجرائم والحقوا الکثیر من الاضرار، إلا انه وبعد کل هذه النفقات المادیة والبشریة، سلّموا الحکم لطالبان وخرجوا، وهو ما یُعد درسا لجمیع الدول.

واعتبر القائد العام للقوات المسلحة أوضاع الجیش الامیرکی حین الخروج من افغانستان، مؤشراً لطابعه الحقیقی، وقال: ان تلک الصورة الهولیوودیة المرسومة عن الجیش الامیرکی وجیوش الدول من أمثالها، هی مجرد استعراضات لأن طابعها الحقیقی هو ما شوهد على أرض الواقع فی افغانستان.

وأشار سماحته الى کراهیة شعوب شرق آسیا للجیش الامیرکی، واضاف: إن الامیرکیین اینما یتدخلون یکونون مکروهین من قبل الشعوب.

واعتبر سماحته تواجد القوات العسکریة الاجنبیة فی المنطقة بأنه یؤدی الى الخلافات والحاق الاضرار والدمار واضاف: إن مصلحة المنطقة تقتضی أن تحظى جمیع الدول بجیوش مستقلة ومعتمدة على شعوبها ومتعاضدة مع جیوش الدول الجارة.

وأضاف سماحته: إن جیوش المنطقة قادرة على توفیر أمن المنطقة، ولا ینبغی ان تسمح للجیوش الأجنبیة بالتواجد فی المنطقة للتدخل أو التواجد من أجل الحفاظ على مصالحها.

وتابع سماحته: ان الحوادث الجاریة فی بعض الدول الجارة فی شمال غرب ایران یجب حلها بمنطق تجنب السماح بتواجد الأجانب.

وقال سماحته: إن القوات المسلحة لبلادنا العزیزة تعمل على الدوام باقتدار مترافق مع العقلانیة، وإن هذه العقلانیة یجب ان تشکل انموذجا للدول الاخرى وعنصرا لحل القضایا القائمة، وأن یعلم الجمیع بأن من یحفر بئراً لأخیه سیقع فیها هو نفسه أولا.

وقدّم سماحته توصیة مؤکدة للقوات المسلحة بمواصلة فخر الخدمة للشعب والبلاد وتعزیز القدرات المادیة والمعنویة.

قبیل کلمة القائد العام المعظم للقوات المسلحة، قدّم اللواء محمد باقری رئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة تقریراً عن القدرات القتالیة والدفاعیة والأمنیة للقوات المسلحة، وکذلک الخدمات الاجتماعیة لهذه القوى للشعب، وقال مشیراً إلى الهزیمة الأمریکیة فی أفغانستان:"هذا الانهیار الذلیل وإخلاء جزء کبیر من المعدات وقواعدها فی المنطقة، وهزیمة الکیان الصهیونی فی معرکة الـ 12 یوماً فی قطاع غزة والتی أطلق علیها إسم سیف القدس، إنما هی علائم على التدهور المتسارع للولایات المتحدة.

وفی هذه المراسم التی أقیمت بالتزامن فی جامعات ضباط القوات المسلحة عبر الإتصال المرئی، قام کل من العمید القائد غلامی قائد جامعة الامام الحسین (ع)، والعمید الطیار رودباری قائد جامعة الشهید ستاری، والعمید بختیاری قائد جامعة الأمین لعلوم الأمن الداخلی، بتقدیم تقاریر عن أنشطة وتدابیر ومناهج هذه الجامعات.

کما تضمنت مراسم الحفل المشترک لتخرج ضباط القوات المسلحة، برامج أخرى کقراءة القسم، ومنح الأعلام من قبل الطلاب القدامى إلى الطلاب الجدد، وقراءة نشید مشترک من قبل الطلاب المتواجدین فی ساحة العرضات. کما قام رئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة بمنح درجات لعدد من النخب المختارة من الجامعات العسکریة، بالنیابة عن القائد العام للقوات المسلحة.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است