Website logo
۱۴۴۱/۰۶/۱۴ - 22:23
مشاهده ۱۱۰۹

قائد الثورة الإسلامیة المعظم خلال لقائه قادة وکوادر القوة الجویة والدفاع الجوی: یجب أن نکون أقویاء لمنع الحرب وإحباط تهدیدات الأعداء

واشار قائد الثورة الاسلامیة المعظم الى ان ایران کانت تواجه الحظر وقد إشتد هذا الحظر الیوم، واصفا هذا الحظر بأنه جریمة بالمعنى الحقیقی للکلمة موضحاً ان الأمر لا یدور حول الحظر الأمریکی، بل حول الحظر من قبل الآخرین نتیجة الإجبار. الأمریکیون یتواصلون بشکل مستمر مع سائر الدول بأن لا یجروا أی معاملات مع إیران.

اعتبر قائد الثورة الاسلامیة المعظم سماحة آیة الله السید علی الخامنئی صباح الیوم (السبت:2020/02/08) خلال إستقباله جمعاً من قادة وکوادر القوة الجویة وقات الدفاع الجوی للجیش الإیرانی بمناسبة الذکرى الـ 41 للبیعة التاریخیة لحشد من کوادر القوة الجویة مع الامام الخمینی الراحل قبل انتصار الثورة الاسلامیة بأیام، البیعة التاریخیة لضباط القوة الجویة للجیش مع الامام الخمینی الراحل(ره) بأنها تحققاً للوعد الالهی وقال سماحته: إذا ساد فی المجتمع أن الوعد الالهی لامحالة من تحققه وأن یقوم المسؤلین یأداء مهامهم بفطنة وذکاء، سیتم استبدال التهدیدات الى فرص والحظر سیکون سبباً لخلاص البلاد من إعتمادها على النفط وفی النهایة حل الکثیر من مشاکل البلاد.

واعتبر البیعة التاریخیة من قبل حشد من کوادر القوة الجویة للامام الخمینی الراحل (رض) بأنها کانت حدثاً مدهشاً لا یُنسى وحمل معه العدید من الدروس والعبر وأضاف: إن القوة الجویة للجیش کانت خلال العهد السابق واحدة من اکثر القوات قربا للسلطة وامیرکا إلا أن نظام الطاغوت تلقى الضربة من هذه القوة بحیث لم یکن یتصور ذلک أبداً.

وتابع سماحته أنه وفقا للآیات القرآنیة فان الباری تعالى یوجّه الضربة للعدو من جهة لا یتصورها أبداً ویقوی ویدعم المؤمنین ایضا من جهة لا یتوقعونها ایضا، وهذا الامر یعد من المنظار الدینی "رزق لا یُحتَسَب" أی الرزق الذی لا مکان له فی الحسابات المادیة.

واشار سماحته الى الایات القرآنیة التی تشیر صراحة وتؤکد على نصر الله لناصری دینه وأضاف: ینبغی الثقة بهذا الوعد الالهی ومواصلة الحرکة الى الأمام بقوة وأمل بالمستقبل.

وأکد سماحته بانه لو ساد مثل هذا الفکر والروح المعنویة فی ای مجموعة ومجتمع ایمانی فان افراد تلک المجموعة یحوّلون التهدیدات بعزم راسخ الى فرص، مثلما تقوم القوة الجویة الآن، رغم الحظر الامیرکی، بتصمیم وتصنیع المقاتلات الى جانب عملیات التصلیح والصیانة.

وأشار سماحة آیة الله الخامنئی إلى ضرورة تعزیز قدرات البلاد فی جمیع المجالات خاصة الدفاعیة منها وأضاف: إننا لا نسعى لتهدید ای بلد وشعب بل نسعى لصون أمن البلاد واحباط التهدیدات.

وأوضح سماحته بأن الضعف یُشجع العدو على التطاول وقال: ینبغی أن نکون اقویاء لمنع وقوع الحرب وإحباط التهدیدات.

واعتبر قائد الثورة الإسلامیة المعظم أن السر فی نجاح وتقدّم القوة الجویة هو تحویل التهدیدات الى فرص وقطع الامل من الاجانب والاعتماد على القدرات والطاقات الداخلیة واضاف: ان هذا الامر یمکن تعمیمه على کل انحاء البلاد وبالامکان رغم الحظر، الذی یُعد بحد ذاته عملا إجرامیا، خلق الکثیر من الفرص للبلاد.

واکد آیة الله الخامنئی على القوات المسلحة خاصة القوة الجویة للجیش والقوة الجوفضائیة للحرس الثوری ومنظمة الصناعات الدفاعیة لبذل المزید من الجهود لتقویة البنیة الدفاعیة للبلاد فی مختلف الاصعدة والدقة فی المضی بالاعمال المهمة الى الامام والاستفادة القصوى من الطاقات والمواهب وقال، إن کان رؤساء امیرکا السابقون یتابعون الطریق الشیطانی لهذا النظام (الامیرکی الحالی) تحت مختلف الغطاءات فان الانحراف واثارة الحروب والفتن واطماع الامیرکیین تجاه ثروات الاخرین ، قد اصبحت الیوم علنیة ومکشوفة، الا ان هذا الطریق الباطل لاعداء الشعب الایرانی محکوم بالفشل حتما.

وقال سماحته، انه لو ساد فی المجتمع فکر الایمان بتحقق الوعد الالهی الحتمی وعمل المسؤولون بیقظة فان التهدیدات ستتحول الى فرص وبامکان الحظر ان یتحول الى عنصر لتخلیص البلاد من التبعیة للنفط وحل الکثیر من مشاکل البلاد.

واشار قائد الثورة الاسلامیة المعظم الى ان ایران کانت تواجه الحظر وقد إشتد هذا الحظر الیوم، واصفا هذا الحظر بأنه جریمة بالمعنى الحقیقی للکلمة موضحاً ان الأمر لا یدور حول الحظر الأمریکی، بل حول الحظر من قبل الآخرین نتیجة الإجبار. الأمریکیون یتواصلون بشکل مستمر مع سائر الدول بأن لا یجروا أی معاملات مع إیران.

وأکد قائد الثورة الاسلامیة ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حولت التهدیدات الى فرص والاخطار الى منافع.

وتابع قائلا : لقد شکل هذا الحظر فرصة وبإمکانه أن یکون فرصة فی المستقبل أیضاً ویخلص اقتصاد البلاد من الاعتماد على النفط، عمدة مشاکلنا الاقتصادیة سببها الاعتماد على النفط الذی أدى إلى عدم الاهتمام بالطاقات والقوى المحلیة من أجل تطویر البلاد وستکون فرصة العمر إذا قمنا بهذا الأمر.

وقال سماحة آیة الله الخامنئی: بطبیعة الحال هنالک بعض الافراد الفطنین داخل الادارة الامیرکیة الحاکمة قد التفتوا الى هذا الامر وقالوا "لا ینبغی ان نسمح لایران ان تخوض تجربة الاقتصاد بلا نفط ولهذا السبب علینا ان نفتح لها مساراً کی لا ینفصل اقتصادها عن عوائد النفط تماما" لذا یتوجب على المسؤولین خاصة الاقتصادیین ان یتحلوا بالیقظة فی هذا الصدد.

ونوه سماحته الى تعقیدات ادوات واسالیب الاعداء واضاف: بالمقابل اصبحت اسالیب وطرق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اکثر تعقیدا من ذی قبل ایضا بحیث ان هنالک فی مختلف اقسام البلاد اسالیب واعمالا منطقیة ومعقدة وماضیة الى الأمام قدما تماما من أجل تأمبن العمق الاستراتیجی للبلاد وتشل العدو.

وقبیل تصریحات قائد الثورة الإسلامیة المعظم، قدّم قائد القوة الجویة للجیش العمید طیار عزیز نصیر زادة تقریرا عن تقدم برامج هذه القوة فی مجالات "الارتقاء بالقدرات القتالیة" و"الاسناد والتقنیة وصنع قطع الغیار" و"تطویر المنظمة والارتقاء بکفاءات الکوادر البشریة" وقال: ان تصمیم وتصنیع الطائرات المسیّرة والاعتدة الذکیة والطائرات (العسکریة) ذات طیار وتصلیح محرکات واجزاء الطائرات ومساعدة المناطق المنکوبة بالسیول عن طریق تحلیق طائرات النقل وتدشین الاسعاف الجوی من خلال تجهیز طائرات بامکانیات طبیة متطورة، تعد جمیعها من ضمن انشطة القوة الجویة.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است