Website logo
۱۴۴۲/۰۵/۰۱ - 21:20
مشاهده ۵۷۹
عدد المشاهدة:579 26 آذر 1399 - 21:20
قائد الثورة الإسلامیة خلال لقائه أعضاء لجنة إحیاء ذکرى الشهید سلیمانی وعائلة الشهید:

الصفعة الاقسى تکون عبر طرد امریکا من المنطقة والغلبة على غطرسة الاستکبار الخاویة

أکد قائد الثورة الإسلامیة خلال إستقباله أعضاء لجنة إحیاء الذکرى السنویة لاستشهاد الفریق قاسم سلیمانی واُسرة الشهید الشامخ، بأن الشهید سلیمانی بطل الشعب الإیرانی وبطل الأمة الإسلامیة، وأضاف: إن مراسم التشییع الملیونیة لجثمان الشهید سلیمانی وجثمان الشهید أبو مهدی المهندس فی العراق وإیران، کانت أول صفعة قاسیة للأمریکیین، لکن الصفعة الأشد تتمثل فی "الغلبة البرمجیة على غطرسة الاستبکار الخاویة" و"طرد امریکا من المنطقة"، وبالطبع یجب على القتلة والآمرین باغتیال الشهید سلیمانی أن یدفعوا الثمن وسیتم الثأر منهم فی الوقت المناسب قطعاً.

 

أکد قائد الثورة الإسلامیة المعظم سماحة آیة الله السید علی الخامنئی خلال إستقباله صباح الیوم (الأربعاء:2020/12/16) أعضاء لجنة إحیاء الذکرى السنویة لاستشهاد الفریق قاسم سلیمانی واُسرة الشهید الشامخ، بأن الشهید سلیمانی بطل الشعب الإیرانی وبطل الأمة الإسلامیة، وأضاف: إن مراسم التشییع الملیونیة لجثمان الشهید سلیمانی وجثمان الشهید أبو مهدی المهندس فی العراق وإیران، کانت أول صفعة قاسیة للأمریکیین، لکن الصفعة الأشد تتمثل فی "الغلبة البرمجیة على غطرسة الاستبکار الخاویة" و"طرد امریکا من المنطقة"، وبالطبع یجب على القتلة والآمرین باغتیال الشهید سلیمانی أن یدفعوا الثمن وسیتم الثأر منهم فی الوقت المناسب قطعاً.

ووجه قائد الثورة الاسلامیة المعظم فی هذا اللقاء أربع نصائح الى المسؤولین والشعب الایرانی؛ "التحلی بالقوة فی کافة المجالات"، و"عدم الوثوق بالأعداء"، و"الحفاظ على الوحدة الوطنیة"، و"العمل على إحباط الحظر أکثر من التفکیر بإزالته".

وفی بدایة هذا اللقاء، وجّه سماحته الشکر والتقدیر لاعضاء لجنة احیاء ذکرى الشهید سلیمانی والشهداء المدافعین عن المقدّسات وکذلک الإجراءات الجیدة من قبل اسرة الشهید سلیمانی للابقاء على ذکراه ونهجه حیاً وقال: بما ان ذلک الشهید کان شعبیاً فانه ینبغی الاستفادة من الطاقات الشعبیة والجهود الثقافیة والابداعیة لاحیاء ذکراه.

ووصف سماحته استشهاد القائد سلیمانی بانه کان حدثا تاریخیا واشار الى ان الشهید أصبح البطل القومی للشعب الایرانی وبطل الامة الاسلامیة واضاف: ان السبب فی ان اصبح الشهید سلیمانی بطل الشعب الایرانی وحظی بالتکریم من قبل مختلف شرائح الشعب (حتى الذین لم یکن متصورا منهم) وعبّروا عن مشاعرهم الجیاشة تجاهه هو ان الشهید کان تجسیدا للقیم الثقافیة لایران والشعب الایرانی.

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة المعظم "الشجاعة والمقاومة" من ضمن الخصائص البارزة للشهید سلیمانی واضاف: ان الشجاعة وروح المقاومة هی من الخصال الایرانیة وان الجبن والانفعال هما ضد الروح الوطنیة، لذا فان الذین یدّعون الوطنیة لکنهم یظهرون الجبن یعیشون فی تناقض.

کما اعتبر قائد الثورة "الحکمة والذکاء والفطنة والتضحیة وحب الاخرین" من الخصائص الاخرى للشهید سلیمانی واضاف: ان هذا الشهید الشامخ کان زاخرا بالقیم المعنویة والاخلاص والعمل للآخرة، ولم تکن أعماله للتظاهر اطلاقاً.

واشار سماحته الى ان هذه الخصال والروح المعنویة الایرانیة التی کانت قد تبلورت لدى الشهید سلیمانی وعرضها عملیا فی دول المنطقة، هیأت الارضیة لتحوله الى بطل الشعب الایرانی واضاف: ان الشهید سلیمانی تحوّل من جانب آخر الى بطل الامة الاسلامیة لأن جهوده وقیمه المعنویة وخصاله واستشهاده، أضحت "کلمة السر لتحفیز وتعبئة المقاومة فی العالم الاسلامی" وان کان هنالک صرح للمقاومة أمام الاستکبار فی ای نقطة من العالم الاسلامی فان کلمة السر لها هی "الشهید سلیمانی".

واکد قائد الثورة الاسلامیة المعظم قائلا: ان الشهید سلیمانی بث الأداة الناعمة للمقاومة وانموذج الکفاح بین الشعوب الاسلامیة.

وشدد سماحة آیة الله الخامنئی بأن الشهید سلیمانی قد دحر الاستکبار، سواء فی حیاته او فی استشهاده واضاف: ان الرئیس الامیرکی قال بانهم أنفقوا 7 تریلیونات دولار فی المنطقة، إلا أنهم لم یحققوا شیئا، وبالتالی حینما قام بزیارة لقاعدة عسکریة، اضطر ان یفعل ذلک تحت جنح الظلام ولبضع ساعات فقط. العالم کله یقر بأن امیرکا لم تصل الى اهدافها فی سوریا وکذلک فی العراق.

وقال سماحة آیة الله الخامنئی: ان بطل هذا العمل الکبیر هو القائد سلیمانی والذی تحقق هذا الأمر فی حیاته.

واشار قائد الثورة الاسلامیة المعظم الى ان العدو هُزِم ایضا بعد استشهاد القائد سلیمانی واضاف: ان التشییع الملایینی والذی لا یُنسى للشهید سلیمانی والشهید ابو مهدی المهندس فی العراق وایران ومراسم احیاء ذکرى هذین الشهیدین، قد اذهل جنرالات الحرب الناعمة للاستکبار وکان ذلک اول صفعة قویة موجهة للامیرکیین.

ونوه سماحة آیة الله الخامنئی الى الصفعة الاخرى الموجهة للامیرکیین المتمثلة فی الهجمات الصاروخیة على قاعدة "عین الاسد" واضاف: إلا ان الصفعة الاقوى هی عبارة عن التغلب فی مجال البرمجیات على هیمنة الاستکبار والتی هی بحاجة الى همم شبابنا الثوریین ونخبنا المؤمنة، وکذلک طرد الامیرکیین من المنطقة الذی یتطلب همم الشعوب وسیاسات المقاومة.

واکد سماحته قائلا: بطبیعة الحال فان هذه الصفعة الاقوى هی غیر الانتقام، لأن الآمرین وقتلة الشهید سلیمانی یجب ان یدفعوا الثمن، وان هذا الانتقام سیأتی بالتاکید فی ای وقت یکون متاحاً لذلک، رغم انه وفقا لقول ذلک العزیز؛ حذاء سلیمانی أشرف من رأس قاتله.

وفی جانب آخر من حدیثه وجّه سماحته بعض التوصیات المهمة للشعب والمسؤولین، حیث اکد فی توصیته الاولى ضرورة ان نکون أقویاء فی جمیع المجالات ومنها العلم والاقتصاد والتکنولوجیا والدفاع، لأنه ما لم نصبح اقویاء فان الاعداء لن یتخلوا عن الأطماع والتعرض والعدوان.

واکد قائد الثورة الإسلامیة المعظم فی توصیته الثانیة على عدم الثقة بالعدو واضاف: انه وبغیة معالجة مشاکل الشعب وبناء مستقبل البلاد، لا تثقوا بوعود هذا وذاک لانها لیست وعود الطیبین بل هی وعود الأشرار، کما انه لا ینبغی ان تنسوا العداوات.

واضاف سماحته: لقد رأیتم ما فعلت امیرکا ترامب وامیرکا اوباما معکم. العداوات لیست مختصة بامیرکا ترامب لتنتهی مع رحیله، فامیرکا اوباما أساءت لکم وللشعب الایرانی ایضا.

وتابع سماحته: ان الدول الاوروبیة الثلاث (ألمانیا وفرنسا وبریطانیا) تصرفت کذلک بمنتهى الإساءة العملانیة واللؤم والنفاق.

واکد سماحته فی توصیته الثالثة على "صون الوحدة الوطنیة" واشار الى الصوت الموحد للشعب الایرانی فی الکثیر من الامور واضاف: انه لا ینبغی للمسؤولین تبدید هذه الوحدة والصوت الموحد وتفتیت الشعب، بل یجب على السلطات الثلاث خاصة رؤسائها، تقویة هذه الوحدة الوطنیة فی ظل التعاون والتکاتف یوما بعد یوم.

وانتقد سماحة آیة الله الخامنئی بعض التصریحات المثیرة للتفرقة وخاطب المسؤولین قائلا: حلوا خلافاتکم مع بعضکم بعضا بالتفاوض. ألا تقولون یجب التفاوض مع العالم؟ ألا یمکن التفاوض وحل الخلافات مع العنصر الداخلی؟.

واکد سماحته فی توصیته الاخیرة على "اجهاض الحظر" واشار الى هذه الحقیقة وهی ان "رفع الحظر هو بید العدو، إلا أن إجهاضه هو بأیدینا" وقال: بناء على ذلک ینبغی علینا الترکیز على اجهاض الحظر اکثر من التفکیر برفعه.

واضاف سماحته: بطبیعة الحال لا اقول أن لا تسعوا لرفع الحظر لانه لو کان بالامکان رفع الحظر فلا ینبغی التأخیر فی ذلک حتى ساعة واحدة، رغم انه تأخر 4 اعوام لغایة الان، اذ کان من المفترض رفع کل اجراءات الحظر (عام 2016) دفعة واحدة ولکن لغایة الیوم لم یتم رفعها بل زادت ایضا.

وخاطب سماحته المسؤولین قائلا: لو کان بالامکان إزالة الحظر باسلوب صحیح وعقلانی وایرانی - اسلامی ومن منطلق العزة، فانه ینبغی القیام بذلک، الا ان الترکیز الاساس یجب ان ینصبّ على اجهاض الحظر حیث ان المبادرة لذلک هی بایدیکم.

واکد سماحته فی ختام تصریحه دعمه لمسؤولی البلاد شریطة التزامهم باهداف الشعب.

وقبل کلمة قائد الثورة الإسلامیة المعظم، قدّم القائد العام للحرس الثوری اللواء حسین سلامی تقریرا عن برامج وأنشطة لجنة احیاء ذکرى القائد الشهید سلیمانی وشهداء المقاومة

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است