Website logo
۱۴۴۰/۰۸/۱۹ - 20:11
مشاهده ۲۵۱۴

قائد الثورة الإسلامیة المعظم خلال إستقباله الآلاف من العمال:عداء أمیرکا ومؤامرتها فی موضوع النفط، لن یمر دون رد

اعتبر قائد الثورة الإسلامیة المعظم سماحة آیة الله الخامنئی خلال لقائه صباح الیوم (الأربعاء:٢٤/٤/٢٠١٩) الآلاف من العمال فی أنحاء البلاد بمناسبة بدایة الأسبوع الوطنی للعمل والعمال، العمل الجهادی والمتواصل من الشروط الهامة لإزدهار الإنتاج وتحقیق استراتیجیة الإقتصاد المقاوم الباعثة علی الفخر، مؤکداً علی ضرورة متابعة قضایا مثل أمن العمل والاجور واحترام العمال وأضاف: إن العدو قد رکز ضغوطه الاقتصادیة لارکاع الشعب الایرانی، ولکن علیه ان یعلم بان هذا الشعب لن یرکع أبداً وسیستفید من فرصة الحظر لتحقیق النمو والازدهار ولن یدع ممارسات امیرکا العدائیة تمر بلا رد.


اعتبر قائد الثورة الإسلامیة المعظم سماحة آیة الله الخامنئی خلال لقائه صباح الیوم (الأربعاء:٢٤/٤/٢٠١٩) الآلاف من العمال فی أنحاء البلاد بمناسبة بدایة الأسبوع الوطنی للعمل والعمال، العمل الجهادی والمتواصل من الشروط الهامة لإزدهار الإنتاج وتحقیق استراتیجیة الإقتصاد المقاوم الباعثة علی الفخر، مؤکداً علی ضرورة متابعة قضایا مثل أمن العمل والاجور واحترام العمال وأضاف: إن العدو قد رکز ضغوطه الاقتصادیة لارکاع الشعب الایرانی، ولکن علیه ان یعلم بان هذا الشعب لن یرکع أبداً وسیستفید من فرصة الحظر لتحقیق النمو والازدهار ولن یدع ممارسات امیرکا العدائیة تمر بلا رد.

واعتبر قائد الثورة الإسلامیة المعظم لقاءه بالعمال هذا العام یحظی بأهمیة مضاعفة فی ظل شعار العام "إزدهار الإنتاج" واصفاً العمل بالربیع الذی یمثل الأرضیة لتفتح الطاقات والأمکانیات وأضاف: العمل قیمة سامیة وینبغی تبدیل هذا الموضوع إلی مفهوم عام فی المجتمع من أجل معرفة المکانة القیمة للعامل.

واعتبر سماحته العمل الجهادی والاستثنائی بانه من عوامل تحقیق ازدهار الانتاج واضاف: ان ازدهار الانتاج یعد من الارکان الرئیسیة للاقتصاد المقاوم ولو تحقق الاقتصاد المقاوم فان قرارات القادة الامیرکیین والصهاینة حول النفط والقضایا الاقتصادیة سوف لن تکون مؤثرة.

واعتبر سماحة آیة الله الخامنئی ازدهار الانتاج ودعم السلع الوطنیة الایرانیة والتحرک العملی والاقتصاد المقاوم، من شأنها توفیر الارضیة للعزة الوطنیة والوقوف امام قرارات الاجانب.

وأکد سماحته بان العزة الوطنیة تعد من الاولویات والقضایا الاساسیة لأی شعب واضاف: ان الشعوب لن ترضی ابدا بان تکون تحت تأثیر ونفوذ قرارات الاعداء.

وأشار سماحته الی مزاعم المسؤولین الامیرکیین والصهاینة واضاف: انهم یقولون بانهم معادون للدولة فی الجمهوریة الاسلامیة ولیسوا اعداء للشعب الایرانی، إلا ان العداء للجمهوریة الاسلامیة هو عداء للشعب الایرانی لانها قائمة بدعم وارادة الشعب، ولو لم یکن الدعم من الشعب لما کانت الجمهوریة الاسلامیة قائمة.

وأشار قائد الثورة الإسلامیة المعظم الی المؤامرات المختلفة التی حاکها اعداء الشعب الایرانی علی مدی الاعوام الاربعین الماضیة ومنها الترکیز علی موضوع العمل والعامل وفشل هذه المحاولات قائلا: ان الشعب الایرانی وخاصة العمال قد وجهوا الصفعات للعدو فی جمیع الحالات وفرضوا الیأس علیه.

وتابع سماحته: رغم ان الحظر یخلق المشاکل فی بعض الحالات ولکن لو تمت مواجهته بصورة منطقیة وصحیحة فانه سیصب فی مصلحة البلاد لان الحظر من شأنه ان یؤدی للاعتماد علی الطاقات والقدرات والابداعات الداخلیة.

وأشار سماحة آیة الله الخامنئی الی مختلف مؤامرات الاعداء الفاشلة علی مدی الاعوام الاربعین الماضیة ضد الشعب الایرانی والثورة الاسلامیة والدولة فی الجمهوریة الاسلامیة وأضاف: ان الامیرکیین بترکیزهم علی القضایا الاقتصادیة یسعون لارکاع الشعب الایرانی ولکن علیهم ان یعلموا بان تحرکهم الاخیر سیفشل ایضا وان هذا الشعب العظیم والأبی لن یرکع ابدا أمام الشیطان الاکبر.

وحول محاولات امیرکا لغلق طرق صادرات النفط الایرانی قال قائد الثورة الإسلامیة المعظم: ان الشعب الایرانی الحیوی والمسؤولین الیقظین أثبتوا بانهم لو اعتزموا سیفتحون جمیع الطرق المغلقة ومن المؤکد ان محاولة الامیرکیین هذه لن تحقق شیئا وان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستصدر النفط بالقدر اللازم والذی تشاءه.

وخاطب سماحته اعداء الشعب الایرانی قائلا: اعلموا بأن عداواتکم سوف لن تبقی بلا رد وان الشعب الایرانی لیس شعبا یستکین ویتفرج لو عملوا ضده وتآمروا علیه.

وبشأن تصعید الضغوط النفطیة الامیرکیة قال: اننا نعتبر خفض الاعتماد علی بیع النفط فرصة سانحة وسنستفید منها للمزید من الاعتماد علی الطاقات الداخلیة.

واعتبر سماحته "رخاء الشعب" و"النمو الاقتصادی والعلمی والتکنولوجی" الی جانب "القیم المعنویة والسمو الاخلاقی" من الاهداف الاساسیة للجمهوریة الاسلامیة واضاف: ان تحقیق هذه الاهداف بحاجة الی العمل وبذل الجهود المستمرة.

وأوضح سماحته بان الهدف من "إعلان الخطوة الثانیة" (الذی اصدره سماحته فی الذکری الاربعین لانتصار الثورة الاسلامیة والذی یشکل خطة عمل للعقود القادمة للثورة) هو التحرک الحماسی للوصول الی القمم العالیة للتقدم والعزة، بذات الدوافع والهمم السامیة التی أخرجت البلاد من هیمنة المستکبرین.

وأشار سماحته الی غضب الاعداء من جهود وتلاحم الشعب الایرانی واضاف: فی قضیة السیول الاخیرة ورغم ان احدا لم یدعُ الشعب للحضور فی الساحة، الا انه حضر کالسیل لمساعدة المنکوبین وسارع الشباب من مختلف انحاء البلاد لمساعدة المواطنین والشباب المحلیین حیث ان هذه مشاعر الوحدة والتعاطف والجهود الوطنیة هذه مهمة جدا وتبشر بمستقبل وضاء.

وقال قائد الثورة الإسلامیة المعظم فی ختام حدیثه: مثلما قیل أخیرا فان محاولات الاعداء تمثل أنفاس عدائهم الاخیرة وسیتعبون من العداء ضد الشعب الایرانی، الا ان هذا الشعب سوف لن یتعب من العمل وبذل الجهد والثبات والتقدم أبداً.

قبیل کلمة قائد الثورة الإسلامیة المعظم، تحدث فی هذا اللقاء السید شریعتمداری وزیر التعاون والعمل والرفاه الإجتماعی رافعاً تقریراً عن أهم برامج الحکومة لصیانة ظروف العمل وخلق فرص عمل جدیدة.

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است