Website logo
۱۴۴۷/۰۴/۰۶ - 06:47

بيان الخارجية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله

أصدرت وزارة الخارجية بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله.


أصدرت وزارة الخارجية بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله.

وفي ما يلي نص البيان:

يصادف 28 سبتمبر ذكرى العملية الإرهابية غير المسبوقة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باستخدام أسلحة أمريكية متطورة، والتي أدت إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله لبنان، السيد حسن نصرالله، في قلب الأحياء السكنية بالعاصمة بيروت. لقد شكّلت هذه الجريمة الإرهابية انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ومثالاً واضحاً على اللجوء إلى الإرهاب والاغتيال من أجل استهداف دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة. ولا شك أن مطلب معاقبة المجرمين الصهاينة على هذه الجريمة سيبقى مطلباً دائماً وأبدياً لشعوب المنطقة ولكل الأحرار في العالم.

لقد أدّى الشهيد السيد حسن نصرالله، خلال ثلاثة عقود من قيادة المقاومة في لبنان ضد العدوان والاحتلال، دوراً حاسماً في تعزيز قوة الردع وترسيخ الاقتدار اللبناني في مواجهة الاعتداءات الخارجية. واليوم، وبعد مرور عام على تلك الجريمة، بات أكثر وضوحاً من أي وقت مضى أن سياسات التوسع والاحتلال التي ينتهجها الكيان الصهيوني، في إطار مشاريع مثل "إسرائيل الكبرى"، تمثل الخطر الأكبر على أمن واستقرار المنطقة برمّتها. وهذه الحقيقة بحد ذاتها تبرز أكثر فأكثر قيمة المقاومة وضرورتها لدى شعوب المنطقة والرأي العام العالمي.

إلى جانب الشهيد نصرالله، كان هناك رجال كبار آخرون، من بينهم القائد الشهيد السيد عباس نيلفروشان وسائر قادة المقاومة اللبنانية. فقد كرّس نيلفروشان حياته في سبيل الدفاع عن الوطن، وجنّد كل طاقاته إلى جانب رفاقه في جبهة المقاومة دعماً للشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة جرائم الإبادة الجماعية والحروب التي يشنها الكيان الصهيوني.

إن وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تجدد احترامها لذكرى الشهيد نصرالله والشهيد السيد هاشم صفي الدين وسائر رفاق درب المقاومة، تدين مرة أخرى بشدة هذه العملية الإرهابية، وتذكّر بمسؤولية جميع الدول والمجتمع الدولي في اتخاذ خطوات عاجلة للتصدي للخطر المتزايد الناجم عن النزعة التوسعية والعدوانية للكيان الصهيوني.

وتؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها ستظل دائماً سنداً للبنان قوي وعزيز، وتأمل أن تدرك سائر دول المنطقة خطورة التوسع والانتهاكات الصهيونية، فتقف إلى جانب لبنان دعماً لاستقراره وأمنه ووحدة أراضيه واحترام سيادته الوطنية، ومساندته في مساره للحفاظ على استقراره وتعزيز اقتداره الوطني.

 

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است