Website logo
۱۴۴۷/۰۱/۰۵ - 08:04
مشاهده ۶۶

الخارجية تثمن موقف معظم دول أمريكا اللاتينية إزاء العدوان العسكري الصهيوني والأمريكي على إيران

أعرب عيسى كاملي، مساعد الوزير ومدير عام شؤون أمريكا في وزارة الخارجية، عن تقديره وشكره لمواقف معظم دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والمكسيك، لإدانتهم الصريحة للعدوان العسكري الصهيوني والأمريكي على إيران. ووصف هذه المواقف بأنها مسؤولة وتعكس قلق هذه الدول الجاد تجاه الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من قبل الكيان الصهيوني وامريكا.


أعرب عيسى كاملي، مساعد الوزير ومدير عام شؤون أمريكا في وزارة الخارجية، عن تقديره وشكره لمواقف معظم دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والمكسيك، لإدانتهم الصريحة للعدوان العسكري الصهيوني والأمريكي على إيران. ووصف هذه المواقف بأنها "مسؤولة" و"تعكس قلق هذه الدول الجاد تجاه الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من قبل الكيان الصهيوني وامريكا".
وقال: "مما لا شك فيه أن التحرك المنسق بين الكيان الصهيوني وأمريكا، الذي ينتهك الوحدة الإقليمية والسيادة الوطنية لإيران، يمثل انتهاكاً صارخاً للفقرة 2 من المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، كما يشكل ضربة غير مسبوقة لنظام عدم الانتشار. وستتحمل أمريكا وحلفاؤها ومبررو انتهاكات الكيان الصهيوني وقوانينه المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الأفعال وعواقبها."

وأشار المدير العام لشؤون أمريكا إلى أن الطبيعة غير القانونية والإجرامية لأفعال الكيان الصهيوني وامريكا في الهجوم على إيران لا تقبل الشك، ووصف موقف الأرجنتين وباراغواي الداعم للعدوان الأمريكي والصهيوني بأنه "مخزٍ" و"مثير للاشمئزاز". وأكد أنه "على الرغم من استنكار شعبي الأرجنتين وباراغواي للجرائم الصهيونية، إلا أن بعض المسؤولين فيهما وضعوا أنفسهم في المسار الخاطئ للتاريخ بدعمهم كيانا يقوم بالإبادة الجماعية وتُحاكَم قياداته الفاسدة بسبب ارتكاب أبشع الجرائم الدولية، مما يترتب عليه مسؤوليات أخلاقية ودولية لهذه الحكومات".

كما أدان كاملي التصريحات السخيفة لبعض المسؤولين الأرجنتينيين ضد إيران، مؤكدًا أن "دعم كيان احتلال عنصري أزهق أرواح نحو 60 ألف فلسطيني بريء خلال العامين الماضيين فقط، ولديه سجل حافل بانتهاك كل المبادئ القانونية والأخلاقية والإنسانية، لن يجلب أي فخر أو هيبة للداعمين

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است