منشور المتحدث باسم وزارة الخارجية على منصة إكس بمناسبة الذكرى السنوية للقصف الكيميائي على سردشت

يصادف اليوم الذكرى الثامنة والثلاثين للهجوم الكيميائي الذي شنه صدام على مدينة سردشت شمال غرب إيران.

يصادف اليوم الذكرى الثامنة والثلاثين للهجوم الكيميائي الذي شنه صدام على مدينة سردشت شمال غرب إيران.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الديكتاتور العراقي الأسلحة الكيميائية في حربه العدوانية ضد إيران. خلال السنوات الثماني من الحرب المفروضة، هاجم جيش صدام الجنود والمدنيين الإيرانيين مراراً باستخدام الغازات الكيميائية، دون أن يحاسبه المجتمع الدولي أو يعاقبه.

بعد 38 عاما من تلك الفظائع، لا يزال الإيرانيون يطالبون بالحقيقة والعدالة لأولئك الذين زودوا نظام صدام بالأسلحة الكيميائية. وقد لعبت ألمانيا وبريطانيا وأمريكا وهولندا دوراً في تطوير برنامج الأسلحة الكيميائية العراقي.

كان دور الشركات الألمانية في برنامج أسلحة الدمار الشامل العراقي مهمًا للغاية، وكانت الحكومة الألمانية على دراية بهذا الأمر بشكل فعال.

يتعين على ألمانيا أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية من خلال الكشف عن الحقيقة بشأن دورها في برنامج الأسلحة الكيميائية العراقي.

لن تَخفت مطالبة الإيرانيين بالحقيقة والعدالة، لأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.