استدعاء القائم بالأعمال النمساوي إلى وزارة الخارجية احتجاجاً على التقرير المضلّل لجهاز الاستخبارات النمساوي بشأن البرنامج النووي الإيراني

على إثر المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، الواردة في التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات النمساوي، تمّ يوم الجمعة 30 مايو، استدعاء السيدة "میشائلا باخر" القائم بأعمال السفارة النمساوية في طهران (في ظل غياب السفير)، إلى وزارة الخارجية من قبل علي رضا ملاقديمي، مدير إدارة أوروبا الغربية الأولى، حيث تمّ إبلاغها بالاعتراض الشديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وخلال جلسة الاستدعاء هذه، رفض مدير إدارة أوروبا الغربية الأولى بوزارة الخارجية الادعاءات الواردة في التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات النمساوي، مذكّراً بتعارضها التام مع التقارير المتعددة الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكّد أن البرنامج النووي الإيراني يتماشى بالكامل مع الالتزامات القانونية والدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي.

ووصف علي رضا ملاقديمي ما قامت به الاستخبارات النمساوية من التشكيك في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني دون أي أساس أو دليل، بأنه عمل غير مسؤول واستفزازي، وطالب الحكومة النمساوية بتقديم توضيح رسمي بهذا الخصوص.

من جانبها، صرّحت القائم بالأعمال النمساوية بأنها ستنقل اعتراض الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومطلبها بالحصول على توضيح رسمي إلى حكومتها.