العلاقات العامة بوزارة الخارجية توضح بشأن الجدل الإعلامي حول تبادل الرسائل بين إيران وأمريكا

أوضحت العلاقات العامة بوزارة الخارجية الإيرانية، في ردها على التعليقات الإعلامية المتعلقة بكيفية تبادل الرسائل بين إيران وأمريكا، أن الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية، وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية، هو نهج احترافي ويصب في المصلحة الوطنية، وسيستمر طالما تقتضي مصالح البلاد ذلك.

 

أوضحت العلاقات العامة بوزارة الخارجية الإيرانية، في ردها على التعليقات الإعلامية المتعلقة بكيفية تبادل الرسائل بين إيران وأمريكا، أن الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية، وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية، هو نهج احترافي ويصب في المصلحة الوطنية، وسيستمر طالما تقتضي مصالح البلاد ذلك.

 

وأشارت العلاقات العامة إلى بعض الجدل المفتعل حول هذا الموضوع، مؤكدة أن الإصرار على الكشف العلني عن المراسلات والتفاعلات الجارية بين الدول، باستخدام تعبيرات شعبوية مضللة مثل "اعتبار الشعب غير معني"، لا يعدو، في أفضل الأحوال، كونه مجرد افتعال قضايا هامشية غير ضرورية وخلق توتر نفسي في المجتمع.

 

وفي ختام البيان، شددت العلاقات العامة بوزارة الخارجية على أن الشعب الإيراني العظيم يمكنه أن يطمئن إلى أن وزارة الخارجية، دون أن تتأثر بمثل هذه الإثارات الجانبية، ستواصل أداء مسؤولياتها الحساسة في هذه المرحلة المهمة والمصيرية بتركيز وحكمة.