منشور للمتحدث باسم وزارة الخارجية على منصة إكس:
رغم المطالبة الحازمة من المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية ودعم 14 دولة لمشروع قرار وقف إطلاق النار، أعاقت الحكومة الديمقراطية الحاكمة في أمريكا اعتماد هذا القرار، مما يواصل شراكتها التي استمرت 13 شهرا في الإبادة الجماعية في غزة. وأثبتت أنها لا تولي أي قيمة لأرواح الأبرياء ولا أي أهمية للسلام والاستقرار في المنطقة.
رغم المطالبة الحازمة من المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية ودعم 14 دولة لمشروع قرار وقف إطلاق النار، أعاقت الحكومة الديمقراطية الحاكمة في أمريكا اعتماد هذا القرار، مما يواصل شراكتها التي استمرت 13 شهرا في الإبادة الجماعية في غزة. وأثبتت أنها لا تولي أي قيمة لأرواح الأبرياء ولا أي أهمية للسلام والاستقرار في المنطقة.
هذا الفيتو الفاضح لا يمثل فقط فشلاً جديداً لمجلس الأمن الدولي في أداء واجباته بموجب الميثاق، بل هو أيضا تصريح تمنحه أمريكا لإسرائيل للاستمرار في القتل في غزة ولبنان.
في الواقع، هذا الفيتو يُعد انتهاكا صارخا للمبدأ الأساسي للقانون الدولي المتمثل في "احترام وضمان احترام القانون الإنساني الدولي"، وكذلك لأحكام "اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية". وهذا يستوجب مسؤولية دولية على الحكومة الأمريكية بسبب مشاركتها وتواطئها في ارتكاب هذه الجرائم البشعة.