مباحثات هاتفیة بین الدکتور أمیر عبداللهیان والأمین العام للأمم المتحدة
بحث وزیر الخارجیة الدکتور حسین أمیر عبد اللهیان والأمین العام للأمم المتحدة فی اتصال هاتفی التطورات الإقلیمیة والدولیة بما فی ذلک آخر التطورات فی الیمن وأفغانستان وکذلک محادثات فیینا.
بحث وزیر الخارجیة الدکتور حسین أمیر عبد اللهیان والأمین العام للأمم المتحدة فی اتصال هاتفی التطورات الإقلیمیة والدولیة بما فی ذلک آخر التطورات فی الیمن وأفغانستان وکذلک محادثات فیینا.
وأشار وزیر الخارجیة خلال هذا الاتصال الهاتفی، إلى الأوضاع فی الیمن وتصاعد الهجمات على المناطق المدنیة، مؤکدا على استمرار نهج الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی دعم حل سیاسی لإنهاء الحرب فی الیمن.
کما أشار الدکتور أمیر عبد اللهیان إلى نهج الأمم المتحدة فی إنهاء الحصار الإنسانی وتحقیق وقف إطلاق النار وإجراء محادثات سیاسیة فی الیمن، داعیاً الأمین العام إلى لعب دور أکبر فی رفع الحصار الإنسانی ووقف القصف الواسع النطاق على المناطق المدنیة.
کما أکد وزیر الخارجیة على ضرورة الاهتمام الخاص بالأزمة الإنسانیة وأوضاع اللاجئین الأفغان، مشیرا إلى أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة استقبلت خلال الأشهر القلیلة الماضیة قرابة 800 ألف لاجئ جدید من أفغانستان، وهو أمر یتطلب الاهتمام والمشارکة العالمیة الحقیقیة.
وجدد الدکتور أمیر عبد اللهیان التأکید على ضرورة تشکیل حکومة شاملة فی أفغانستان واستعداد الجمهوریة الإسلامیة لتسهیل إیصال المساعدات الإنسانیة من الدول والمجتمع الدولی عبر إیران.
وأشار إلى محادثات فیینا بشأن رفع العقوبات، وصف المحادثات بأنها إیجابیة وجدد الإرادة الجادة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للتوصل إلى اتفاق جید فی أقرب وقت ممکن.
وأکد الدکتور أمیر عبد اللهیان على عدم الثقة بحکام البیت الأبیض، مؤکدا ضرورة اتخاذ اجراءات عملیة وملموسة یمکن التحقق منها من قبل الغرب وأمریکا لإثبات إمکانیة التوصل إلى اتفاق دائم وموثوق.
بدوره أشاد الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش، خلال هذه المباحثات الهاتفیة ، بالمواقف البناءة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی دعم عملیة السلام وإنهاء الضربات العسکریة والاهتمام بالقضایا الإنسانیة وبدء المحادثات السیاسیة لحل القضایا والمشاکل فی الیمن.
کما أکد الأمین العام للأمم المتحدة ضرورة مواصلة الجهود لتشکیل حکومة شاملة تضم مختلف القومیات فی أفغانستان فضلاً عن تهیئة الظروف المناسبة لتمتع جمیع المواطنین الأفغان وخاصة النساء والأطفال بحقوق الإنسان وامکانیة الحصول على التعلیم.
وفی الختام رحب غوتیریش بأی تقدم فی المحادثات النوویة ورفع العقوبات فی فیینا، قائلا إن الأمم المتحدة تدعم دائما بکل قوتها وامکاناتها للتوصل إلى اتفاق نووی وسلام دولی.