وما فرقته المسافات جمعه حب آل البيت، إذ وحد البلدان وترسخ بداخلهما حب آل البيت وتبجيلهما وتكريمهما لهم.
تشرفت وكان من حظي السعيد أن أزور في صباح الخمیس الأماكن المذهبية والتاريخية في القاهرة وفي مقدمتها مسجد سيدنا الحسين (ع)، ومسجد أخته السيدة زينب، فضلا عن مسجد السيدة نفيسة(س).
كما زُرتُ أيضًا مسجد الباشا محمد علي وضريحه هو وأبنه البار إبراهيم. إذ تزين ضريحهما بأبيات شعر بالفارسية على أيدي خطاط إيراني (سنکلاخ) يعود تاريخها إلى ١٢٦٢ هجريا.
ولا ينسى التاريخ دور محمد علي باشا؛ فهو من ينسب إليه تأسيس الدولة الوطنية الحديثة في مصر.
الكلام مع الشعب المصري حفر ذكرى أعترف بها بصدق؛ كذلك لا عجب أن أديب نوبل نجيب محفوظ وجد ضالته في الصورة الذهنية للإيرانيين تجاه كافة المسلمين وأبناء الإنسانية في بيت حافظ الشيرازي: ای فروغِ ماهِ حُسن، از روی رخشان شماآبِروی خوبی از چاه زَنَخدان شما
ضياء وجهك هو أصل نور الحسن وطابع حسنك هو أصل ماء الجمال.
أشوفكم على خير