أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، استمرار الهجمات الوحشية لكيان الاحتلال الصهيوني على مساكن النازحين الفلسطينيين وخيامهم في غزة، بما في ذلك في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص الأبرياء، بمن فيهم الأطفال الأبرياء.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية استمرار عجزِ المؤسسات الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين نتيجة الدعم الكامل من أمريكا لكيان الاحتلال الصهيوني بأنه "مخزي". كما دعا إلى اتخاذ إجراء عاجل من قبل المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة وملاحقة ومعاقبة قادة كيان الاحتلال بسبب ارتكابهم الجرائم الشنيعة.
وتطرق المتحدث إلى الأحكام الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن ملاحقة واعتقال كبار المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى مسؤولية الدول الأعضاء في المحكمة في تنفيذ أوامر الاعتقال، وكذلك واجب جميع الدول وفقًا للقانون الدولي العام لضمان احترام القانون الدولي الإنساني ومنع الإبادة الجماعية. وأكد أن كيان الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد ارتكب بلا شك جريمتين أخريين ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وهما جريمة الإبادة الجماعية وجريمة العدوان.
كما أشار بقائي إلى تجاهل كيان الاحتلال الصهيوني للقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تطالب بوقف الإبادة الجماعية وامتناع الاحتلال عن اتخاذ أي إجراءات تتناقض مع "اتفاقية منع الإبادة الجماعية"، وأكد على ضرورة اتخاذ تدابير من قبل المجتمع الدولي لفرض تكلفة على انتهاكات القانون المستمرة من قبل كيان الاحتلال وإجباره على تنفيذ قرارات الجهاز القضائي للأمم المتحدة.