أصدر وزیر خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الدکتور عباس عراقجی، بیاناً بمناسبة انعقاد الدورة السابعة والخمسین لمجلس حقوق الإنسان. وفی ما یلی نص البیان: بسم الله الرحمن الرحیم السید الرئیس، إن جرائم الکیان الصهیونی هی تجلٍّ رهیب لحملة ممنهجة ومنظمة لانتهاک حقوق الإنسان والقوانین الدولیة. ومن بین هذه الفظائع جرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانیة، التطهیر العرقی والإبادة الجماعیة ضد الشعب الفلسطینی. إن إفلات الکیان الإسرائیلی من العقاب بشکل غیر محدود سیؤدی إلى کوارث إنسانیة أوسع فی الأراضی المحتلة. کل لحظة من الصمت والتجاهل تؤدی إلى استمرار قتل المدنیین الأبریاء من الفلسطینیین واللبنانیین. لا یمکن للعالم أن یظل صامتاً أمام هذه الجرائم. یجب أن یکون التحرک السریع والحاسم لیس مجرد توقع، بل هو واجب وإلزام أخلاق. تتوقع طهران من المفوضیة العلیا ومجلس حقوق الإنسان أن یدینوا بشدة هذه الجرائم وأن یستخدموا کل الوسائل المتاحة ضمن إطار حقوق الإنسان الدولیة لإنشاء آلیة خاصة للتحقیق فی وتوثیق الجرائم التی ارتکبها الکیان الإسرائیلی. یجب على المجتمع الدولی أن یعمل بلا کلل لمحاکمة جمیع مرتکبی هذه الجرائم وشرکائهم فی المحاکم الدولیة والوطنیة، ویجب إیقاف آلة القتل الصهیونیة فی غزة ورفح ولبنان وفی جمیع أنحاء غرب آسیا. "لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة." شکراً