وأضاف کنعانی: إن المعاملة التمییزیة للمهاجرین وتجنب قبول وتصحیح السلوک الخاطئ تجاههم من قبل بعض الدول الأوروبیة تسببت فی ظروف غیر مواتیة للمواطنین الأوروبیین، بما فی ذلک فی فرنسا. بناءً على ذلک، یُتوقع من الحکومة الفرنسیة أن تضع حداً للتعامل التعسفی مع مواطنیها من خلال احترام المبادئ القائمة على کرامة الإنسان وحریة التعبیر وحق المواطنین فی التظاهر السلمی.
وأکد المتحدث باسم وزارة الخارجیة أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تراقب بدقة التطورات الجاریة فی فرنسا، قائلاً: نظرا للوضع غیر الآمن الذی لا یمکن التنبؤ به فی فرنسا، ندعو المواطنین الإیرانیین الذین یعیشون فی هذا البلد تجنب التنقل غیر الضروری فی المدینة والتواجد فی مناطق الصراع. کما یجب على المواطنین الإیرانیین الامتناع قدر الإمکان عن القیام برحلات غیر ضروریة إلى فرنسا فی ظل الأزمة الحالیة.