رد المتحدث باسم الخارجیة سعید خطیب زاده، على البیان الختامی لاجتماع وزراء خارجیة دول مجلس تعاون الخلیج الفارسی وبریطانیا.ورفض المتحدث باسم الخارجیة الاتهامات التی لا أساس لها والتکراریة فی البیان الختامی لاجتماع وزراء خارجیة دول مجلس تعاون الخلیج الفارسی وبریطانیا، ووصفها بأنه خطوة فی اتجاه محاولات بعض المراکز المعروفة التفرقة القلقة من تهیؤ اجواء التفاعل والتعاون بین دول المنطقة. ونوه الى أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قامت دائما بدور مسؤول فی تعزیز السلام والاستقرار فی المنطقة، وعلى هذا الأساس دعا دول المنطقة إلى التعامل والحوار. وأضاف: للأسف، إن الدول الغربیة، بما فی ذلک من خلال تصدیر الأسلحة الحدیثة إلى بعض دول المنطقة، عامل مهم فی خلق التوتر والتسبب فی کوارث إنسانیة فی المنطقة.وأضاف خطیب زاده أن حکومة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، انطلاقا من رؤیتها الاستراتیجیة وسیاساتها المبدئیة، تعتبر حل مشاکل المنطقة فی التفاعل والتعاون بین دول المنطقة وترحب بالمبادرات البناءة فی هذا المجال.وقال خطیب زاده إنه على عکس الادعاءات التی لا أساس لها فی هذا البیان، فإن إیران ستبقى ملتزمة دائما بتعهداتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوویة والضمانات، وفی الوقت نفسه ستنتفع بفوائد الاستخدام السلمی للطاقة النوویة فی إطار هذا الاتفاق.