الخارجية تحذر من العواقب الخطيرة لسياسات الكيان الصهيوني المثيرة للحروب على السلام والاستقرار في المنطقة
أدانت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة العدوان العسكري الواسع الذي يشنّه الكيان الصهيوني على مناطق مختلفة من لبنان.

وأشارت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ودول المنطقة في مواجهة نزعة إثارة الحروب لدى كيان الاحتلال ومحاسبته ومعاقبته، محذّرة من العواقب الخطيرة لإفلات هذا الكيان من العقاب واستمراره في اتباع سياساته المثيرة للحروب والتوسعية التي تهدد السلام والأمن الإقليميين.
إنّ الهجمات العسكرية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد لبنان، والتي أدت منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2025 حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من ألف مواطن لبناني بريء وتدمير البنى التحتية والمناطق السكنية، تُعدّ عدوانًا سافرًا على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي لدولة مستقلة، وجريمة فظيعة ضد السلام والأمن الدوليين.
هذه الهجمات الإجرامية التي تُنفّذ بلا شك بدعم وتواطؤ شامل من أمريكا، تمثل دليلًا آخر على الطبيعة الإجرامية والإرهابية والاستعلائية للكيان الصهيوني، ولا تهدف إلا إلى إضعاف سيادة لبنان وأمنه ومنع إعادة إعماره وتنميته.
وتقدمت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالتعازي في استشهاد المواطنين اللبنانيين جراء الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني، مؤكدة على تضامنها مع حكومة وشعب لبنان في مواجهة اعتداءات هذا الكيان الإجرامية، كما شددت على دعمها للمقاومة المشروعة في لبنان ولجهود هذا البلد في صون سيادته وأمنه ووحدة أراضيه.