Website logo
۱۴۴۶/۱۲/۱۶ - 17:21

بقائي يدين استخدام الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل الترويكا الأوروبية وأمريكا كأداة ضد إيران

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي بشدة تصرفات الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا في استخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كأداة لإثارة الشكوك حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي بشدة تصرفات الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا في استخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كأداة لإثارة الشكوك حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

 ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية بشكل قاطع الادعاءات الواردة في قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تمت الموافقة عليه صباح اليوم الخميس بناء على الاقتراح المشترك من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأمريكا وبناء على التقرير السياسي للمدير العام للوكالة. واعتبر هذا الإجراء خطوة غير مبررة وجائرة، تم تصميمها وتنفيذها بهدف ممارسة الضغط على إيران للانحراف عن الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

 وحمل المتحدث باسم وزارة الخارجية مسؤولية آثار وعواقب هذا الإجراء غير المبرر والمدمر إلى واضعي ومصممي هذا القرار، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ الإجراءات المناسبة رداً على هذا الإجراء من أجل تأمين وحماية مصالح وحقوق الشعب الإيراني في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية.

 واعتبر بقائي أن الادعاء بأن إيران لا تلتزم بالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات الشاملة لا أساس له من الصحة ومختلق تماما، وأشار إلى أن الادعاء بأن إيران لا تلتزم بالتزاماتها يشير في حد ذاته إلى عدم الأمانة والنوايا السيئة لدى واضعي هذا القرار، لأن مثل هذا الادعاء لم يرد حتى في التقرير السياسي البحت للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 واستذكر بقائي السجل السيئ للغاية للدول الأوروبية الثلاث وأمريكا في مواجهة إيران وإعاقة مسيرة التنمية العلمية والاقتصادية للشعب الإيراني، بما في ذلك في مجال التكنولوجيا النووية السلمية، قائلاً: لأكثر من عقدين من الزمن، استهدفت أمريكا والدول الأوروبية الثلاث، بزعمها المخادع "القلق" إزاء الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، الشعب الإيراني العظيم والحر بعقوبات غير قانونية وتهديدات غير مبررة. ورغم تعاون إيران الشامل لإزالة أي شكوك في هذا الصدد، بما في ذلك إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة، فقد سعت هذه الدول دائمًا إلى وقف البرنامج النووي الإيراني أو إبطائه تحت ذريعة ما. ولكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على موهبة ودوافع الشباب الإيراني، حولت هذه التحديات والضغوط إلى فرصة لتعزيز وتوطيد التكنولوجيا النووية المحلية.

 وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أسفه للأداء المتحيز لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن القضية النووية الإيرانية، والذي تجسد، من بين أمور أخرى، في الادعاءات المضللة الواردة في تقريره الأخير ومقابلاته الاستفزازية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى المسؤولية المباشرة للأمين العام في تقويض المصداقية المهنية للوكالة، ودعاه إلى الالتزام بمهامه وواجباته وفقاً للنظام الأساسي للوكالة، والامتناع عن السلوك السياسي.

 وعبر بقائي عن امتنانه للدول الست الصين وروسيا وفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وبيلاروسيا التي عبرت عن مواقفها المسؤولة والقانونية برفض القرار المذكور بإصدار بيان مشترك، كما أعرب عن امتنانه لجميع الدول التي أعربت عن معارضتها لاستخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كأداة من قبل أربع دول غربية من خلال الامتناع عن التصويت والتصويت ضد هذا القرار. وأكد عزم الشعب الإيراني على حماية حقوقه ومصالحه وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة منع الانتشار.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است