وزير خارجية الحكومة المؤقتة في أفغانستان يلتقي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية
التقى مولوي أميرخان متقي، وزير خارجية الحكومة المؤقتة في أفغانستان، الذي يزور طهران على رأس وفد للمشاركة في منتدى حوار طهران، بالدكتور سيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
التقى مولوي أميرخان متقي، وزير خارجية الحكومة المؤقتة في أفغانستان، الذي يزور طهران على رأس وفد للمشاركة في "منتدى حوار طهران"، بالدكتور سيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخلال هذا اللقاء، تبادل الجانبان وجهات النظر حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تُتابع من قبل الطرفين، لا سيما التبادلات التجارية، أوضاع المواطنين الأفغان المقيمين في إيران، قضايا المياه، الأمن، والحدود المشتركة.
وأشار وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى زيارته إلى كابول في فبراير، والمباحثات والاتفاقيات الجيدة التي أجراها مع مسؤولي الحكومة المؤقتة في أفغانستان، مؤكدًا أن تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين الجارين والمسلمين يجب أن يستند إلى حسن الجوار والمصالح المشتركة، وبما يخدم مصالح الشعبين.
ولفت عراقجي إلى أهمية استمرار التعاون من جانب أفغانستان في تحقيق المصالح المشتركة، وخاصة في القضايا المهمة مثل تأمين الحصص المائية، أوضاع اللاجئين الأفغان وسبل عودتهم، وأمن الحدود المشتركة. كما أكد على استعداد إيران التام لتعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، ومواجهة التحديات المشتركة، لاسيما في مكافحة تهريب المخدرات، وضمان أمن الحدود المشتركة.
من جهته، عبّر وزير خارجية الحكومة المؤقتة في أفغانستان عن شكره لدعوته للمشاركة في "منتدى حوار طهران"، معربًا عن سروره بلقائه مع وزير الخارجية الإيراني، وتمنّى النجاح لهذا الحدث الدولي الهام، معربًا عن ثقته بأن المنتدى سيسهم في تعزيز التقارب والصداقة بين دول الجوار.
كما أعرب مولوي أميرخان متقي عن تقديره للشعب الإيراني الكريم على استضافته للاجئين والمهاجرين الأفغان على مدى العقود الماضية، مؤكدًا أن كبار المسؤولين في أفغانستان يولون اهتمامًا خاصًا بمتابعة وتسريع تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني المحترم إلى كابول، وخاصة في مجالات عودة اللاجئين، تأمين الحصص المائية، ضمان أمن الحدود بين البلدين، وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري.