Website logo
۱۴۴۶/۰۹/۱۶ - 12:45
مشاهده ۶۰

منشور المتحدث باسم وزارة الخارجية بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لكارثة الهجوم الكيميائي لنظام صدام على سكان حلبجة

قبل سبعة وثلاثين عامًا، في مثل هذا اليوم، تعرض سكان حلبجة العزّل لقصف بالأسلحة الكيميائية، التي تم إنتاجها بمشاركة تقنية من أمريكا وبعض الدول الأوروبية. وأسفرت هذه الجريمة الحربية المروعة عن استشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء أو إصابتهم بإعاقات دائمة ومؤلمة.

قبل سبعة وثلاثين عامًا، في مثل هذا اليوم، تعرض سكان حلبجة العزّل لقصف بالأسلحة الكيميائية، التي تم إنتاجها بمشاركة تقنية من أمريكا وبعض الدول الأوروبية. وأسفرت هذه الجريمة الحربية المروعة عن استشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء أو إصابتهم بإعاقات دائمة ومؤلمة.

إن الإيرانيين، ولا سيما سكان سردشت والعديد من العسكريين والمدنيين الإيرانيين الذين تعرضوا لهجمات بالأسلحة الكيميائية من قبل نظام صدام خلال الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات، يدركون تمامًا معاناة وألم أهالي حلبجة.

إن "الحقيقة" و"العدالة" هما المطلب المشروع والدائم لذوي ضحايا الأسلحة الكيميائية التي استخدمها النظام العراقي السابق. فالزمن لا يمكنه أن يمحو بشاعة هذه الجريمة أو يقلل من أهمية السعي وراء "الحقيقة والعدالة". وطالما استمرت الدول الأوروبية المتورطة في تزويد العراق ببرنامج الأسلحة الكيميائية وتطويره في التهرب من كشف "الحقيقة" وتحمل مسؤوليتها، فستظل ادعاءاتها بشأن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بلا مصداقية.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است