Website logo
۱۴۴۶/۰۳/۲۸ - 10:56
مشاهده ۶۲

وزیر الخارجیة یزور مکتب حزب الله فی طهران

زار وزیر الخارجیة عباس عراقجی، مکتب حزب الله فی لبنان، والتقى السید عبد الله صفی الدین، ممثل حزب الله فی طهران، حیث قدم التعازی إلى الحکومة والشعب اللبنانی، وخاصة إلى المسؤولین والمقاتلین الشجعان فی حزب الله، باستشهاد السید حسن نصر الله، الأمین العام المجاهد والشجاع لحزب الله.

زار وزیر الخارجیة الدکتور عباس عراقجی، مکتب حزب الله فی لبنان، والتقى السید عبد الله صفی الدین، ممثل حزب الله فی طهران، حیث قدم التعازی إلى الحکومة والشعب اللبنانی، وخاصة إلى المسؤولین والمقاتلین الشجعان فی حزب الله، باستشهاد السید حسن نصر الله، الأمین العام المجاهد والشجاع لحزب الله.

 

وأدان الدکتور عراقجی خلال اللقاء، بشدة هذه الجریمة الإرهابیة التی ارتکبها الکیان الإسرائیلی الإجرامی. وقال إن ارتکاب إسرائیل لمثل هذه الجرائم واغتیال قادة المقاومة لن یحقق أهدافها الخبیثة فی فلسطین والمنطقة، بل إن دماء الشهید نصر الله وجمیع شهداء المقاومة هی بشارة تحقیق الوعد الإلهی بانتصار المجاهدین على الظالمین.

 

وأشار وزیر الخارجیة إلى الوضع والقوة الحالیة لحزب الله مقارنة بوقت استشهاد الأمین العام السابق الشهید السید عباس الموسوی، مؤکدًا أنه بفضل دماء الشهید نصر الله، ستصبح شجرة المقاومة أکثر قوة فی المستقبل، وأن النصر النهائی سیکون من نصیب المقاومة وشعوب المنطقة.

 

کما أکد الدکتور عراقجی على استمرار وزیادة دعم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لمقاومة الشعب اللبنانی فی مواجهة تهدیدات الکیان الصهیونی.

 

بدوره أعرب السید عبد الله صفی الدین، ممثل حرکة حزب الله فی إیران، عن شکره وتقدیره للدکتور عراقجی على زیارته وتقدیمه التعازی، مثمنًا المواقف المبدئیة والثابتة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، ودعم قائد الثورة الإسلامیة، ورئیس الجمهوریة، والحکومة والشعب الإیرانی، للحکومة والشعب والمقاومة اللبنانیة فی هذه الظروف الحساسة والمصیریة. وأکد أن المسیرة المشرفة للأمین العام الشهید لحزب الله فی النضال والمقاومة ضد الکیان الصهیونی والدفاع عن الشعب الفلسطینی المظلوم، ستستمر بقوة وإصرار من قبل رفاقه وتلامذته وشباب المقاومة.

 

وفی هذا اللقاء، قدم الدکتور عراقجی إلى ممثل حزب الله صورة لرسالة قدیمة مکتوبة بخط ید الشهید السید حسن نصر الله، موجهة إلى أحد الزملاء فی وزارة الخارجیة، فی تأبین مقام الشهید.

 

وقد کتب سید شهداء المقاومة فی هذه الرسالة: من نعم الله تعالى على أی عائلة، أن ینظر إلیها بعین التکریم، ویختار منها شهیدا أو أکثر فی طریقه. هذا تکریم من الله تعالى سنبقى عاجزین عن شکره، وهو عز وشرف وضمان للدنیا والآخرة. أسأل الله تعالى أن یجعلنا من العارفین الشاکرین، وأن تشملنا برکات الشهداء وشفاعتهم بحق محمد وآله الأطهار.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است