الدکتور عراقجی یعزی باستشهاد الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله

أصدر وزیر الخارجیة الدکتور عباس عراقجی، بیان تعزیة باستشهاد الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله.

 

 

وفی ما یلی نص البیان:

 

مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا

 

انضم السید حسن نصر الله، سید المقاومة وفخر الأمة الإسلامیة، إلى قافلة الشهداء الذین ضحوا بأنفسهم فی سبیل الکرامة والصمود فی وجه الظلم وجرائم المحتلین القتلة.

 

هذه لیست المرة الأولى التی یتسبب فیها الکیان الصهیونی باستشهاد قادة حزب الله، لکن شجرة المقاومة الطیبة لن تتوقف عن النمو والازدهار.

 

فی مدرسة الإسلام، "الشهادة" بحد ذاتها دلیل على حقانیة القضیة، ودافع لمواصلة المسیرة، وحافز لجذب المزید من المجاهدین. ألم یشهدوا کیف أدى دم الشهید السید عباس الموسوی إلى تعزیز حزب الله بشکل أکبر؟ الآن علیهم أن یراقبوا، وهم فی رعب، تأثیر دم الشهید السید حسن نصر الله على التوسع المتزاید للمقاومة أکثر من قبل. هنیئا شهادته، ولتکن طریقه عامرة بالسائرین.

 

أعرب عن خالص التعازی والتبریکات فی استشهاد سید المقاومة وجمع من رفاقه على ید الکیان الصهیونی السفاح والمکروه، إلى قائد الثورة الإسلامیة، الأمة الإسلامیة، شعوب المنطقة، والشعبین المقاومین فی لبنان وإیران، وکل أرکان محور المقاومة. لا شک أن دماء شهداء المقاومة الطاهرة ستمهد الأرضیة نحو النصر النهائی وتحریر القدس الشریف من دنس المجرمین الصهاینة، إن شاء الله.

 

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیم

 

عباس عراقجی

وزیر الخارجیة