المتحدث باسم الخارجیة یعلق على البیان الختامی لقمة مجلس التعاون الخلیجی
علق المتحدث باسم وزارة الخارجیة سعید خطیب زاده، الیوم الأربعاء، على البیان الختامی لقمة مجلس التعاون الخلیجی.
علق المتحدث باسم وزارة الخارجیة سعید خطیب زاده، الیوم الأربعاء، على البیان الختامی لقمة مجلس التعاون الخلیجی.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجیة سعید خطیب زاده، الاتهامات المتکررة التی لا أساس لها الواردة فی البیان الختامی لقمة مجلس التعاون الخلیجی، معتبراً إصدار مثل هذه البیانات دلیلاً على استمرار النظرة غیر البناءة وغیر الصحیحة لبعض الدول الأعضاء فی هذا المجلس تجاه إیران.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجیة: کان یعتقد أنه بعد مجموعة الإجراءات والتحرکات الدبلوماسیة الأخیرة بین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ومجلس التعاون، سنرى نظرة جدیدة من قبل المجلس تجاه التعاون الإقلیمی.
وطالب خطیب زاده بعض دول مجلس التعاون الخلیجی التی ما زالت تتخفى وراء المجلس وتعرب عن مواقفها غیر البناءة باسم هذا المجلس، إعادة النظر فی وجهات نظرها ومقارباتها تجاه القضایا الإقلیمیة واستبدال الاتهامات المتکررة بالتعاون.
وأضاف المتحدث باسم الخارجیة: للأسف الشدید، إن استمرار الحرب فی الیمن وتزاید العسکرة الاجنبیة ودخول الکیان الصهیونی العنصر المخرب على الخط عرض أمن واستقرار المنطقة للتهدید، وقد أعربت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة عن بالغ قلقها تجاه ذلک.
وتابع خطیب زاده: إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لا تقبل أی تدخل فی برنامجها النووی السلمی وبرنامجها الدفاع الصاروخی والمسائل المتعلقة بسیاساتها العسکریة والدفاعیة الرادعة.
وأکد المتحدث باسم وزارة الخارجیة على موقف ایران الثابت والراسخ، معتبرا الجزر الإیرانیة الثلاث، أبو موسى وطنب الکبرى وطنب الصغرى جزءا لا یتجزأ وأبدیا من أراضی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، وأضاف: ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعتبر ای مزاعم حول هذه الجزر تدخلاً فی شؤونها الداخلیة وسیادتها الإقلیمیة وتدینها بشدة.
وأضاف خطیب زاده: إن جمیع اجراءات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی الجزر تمت بما یتفق مع الحقوق المشروعة والمتلائمة مع السیادة الوطنیة ووحدة أراضی البلاد، وتکرار هذه المواقف التدخلیة مرفوض بأی شکل من الأشکال ولم ولن یکون له أی تأثیر على الحقائق القانونیة والتاریخیة الموجودة.
وفی الختام أکد المتحدث باسم جهاز السیاسة الخارجیة: إن الحکومة الجدیدة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، وفق رؤیتها الاستراتیجیة وسیاساتها المبدئیة، لطالما اعتبرت حل مشاکل المنطقة قائماً على أساس التفاعل والتعاون مع الجیران وترحب بالمبادرات الإیجابیة فی مجال تعزیز العلاقات القائمة على المبادىء والقواعد الدولیة.