و نوه رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة آیة الله رئیسی الیوم الثلاثاء فی مؤتمر الوحدة الاسلامیة الدولی بالاجراءات الرامیة لتحقیق الوحدة الاسلامیة و التقریب بین المذاهب الاسلامیة قائلا:"الاجراءات العملیة للشهید قاسم سلیمانی و المرحوم آیة الله محمد على تسخیری لحل الشبهات و المشاکل الفکریة فی العالم الاسلامی خالدة و ثمینة للغایة".
و تابع الدکتور رئیسی:" یجب ان لایخفض مدى الصحوة الاسلامیة التی حدثت بفضل دماء الشهداء و علینا جمیعا ان نحاول للحفاظ على هذه الصحوة و تعزیزها".
و أضاف رئیس الجمهوریة:"الیوم نشهد فی جمیع دول المنطقة کالعراق و سوریا و أفغانستان و لبنان و الیمن مؤامرة بحق المسلمین. یجب ان نسعى لصون العالم الاسلامی من هذه المؤامرات و الخطط".
و صرح الدکتور رئیسی ان الامة الاسلامیة هی القوة الهامة الوحیدة التی یراها النظام السلطوی أمامه قائلا:"یرید النظام السلطوی اضعاف مقومات القوة للامة الاسلامیة عبر اثارة الشبهات و الخلاف فی العالم الاسلامی و ان الافراد ذوی الفاعلیة و القوة خاصة العلماء أکبر فرصة و قوة و طاقة للعالم الاسلامیبوجه مؤامرات الاعداء".
و أضاف الدکتور رئیسی:"سر الوحدة للامة الاسلامیة یتمثل فی التفات الى أقوال الأئمة الطاهرین علیهم السلام المضیئة".
و تابع رئیس الجمهوریة:"علی علماء الاسلام ان یترصدوا الانحرافات و یحذروا فی زمن محدد حتی یتم الحفاظ علی الامة الاسلامیة بوجه هذه الانحرافات و المؤامرات".
و أکد الدکتور رئیسی انه یجب تعزیز الشراکة العلمیة و الثقافیة و الاعلامیة فی العالم الاسلامی و الامة الاسلامیة مشددا:"الموضوع الثالث هو تعزیز الفکر التقریبی کمحور مهتم به من قِبل الجمیع".
و أضاف رئیس الجمهوریة:"تستعد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کمهد الاحرار و المستضعفین ان تتخذ الاجراءات اللازمة لتسویة النزاعات و الخلافات فی الامة الاسلامیة کملجأ و تمدّ ید الصداقة نحو جمیع البلدان الاسلامیة و الذین یهتمون بالدیانة و الشعب و الامة الاسلامیة".
و تابع رئیس الجمهوریة خطابا لجمیع العلماء و الموالین للعالم الاسلامی:"استراتیجیتنا تتمثل فی الوحدة و استراتیجیة أعدائنا هی اثارة الفرقة و الخلاف و نری بان أی اجراء أو قول فی مسار زعزعة الوحدة و التضامن یخدم لصالح العدو و فی مسار استراتیجیة الاعداء".
و أکد الدکتور رئیسی:"علی الجمیع ان نری بان الوحدة عطیة إلهیة و عنایة البارئ سبحانه و تعالی و یجب ان نثمن بها و نؤکد علی وحدة الامة الاسلامیة".