کلمة مساعد وزیر الخارجیة للشؤون الاقتصادیة فی مؤتمر "آسیا الوسطى والجنوبیة: الترابط الإقلیمی والفرص والتحدیات"

ألقى مساعد وزیر الخارجیة للشؤون الاقتصادیة سید رسول مهاجر، کلمة فی مؤتمر "آسیا الوسطى والجنوبیة: الترابط الإقلیمی والفرص والتحدیات".

ألقى مساعد وزیر الخارجیة للشؤون الاقتصادیة سید رسول مهاجر، کلمة فی مؤتمر "آسیا الوسطى والجنوبیة: الترابط الإقلیمی والفرص والتحدیات".

وألقى سید رسول مهاجر، الذی زار أوزبکستان لحضور المؤتمر الدولی "آسیا الوسطى والجنوبیة: الترابط الإقلیمی والفرص والتحدیات"،  کلمة أمام بعد ظهر الیوم حیث أشار فیها إلى العدید من القواسم الثقافیة والحضاریة المشترکة فی هذه المنطقة والتی أدت إلى الوحدة التاریخیة بین الشعوب، وقال، إن لزومیات العالم الحدیث تتطلب منا إعادة إنشاء هذا التراث القیم على جمیع الأصعدة السیاسیة والاقتصادیة والتجاریة والثقافیة والبشریة.

وسلط مهاجر الضوء على التجارة الاقلیمیة البینیة وتوسیع النقل وتطویر البنیة التحتیة للنقل کعناصر لتطویر العلاقات بین دول المنطقة، مشیرا الى بعض مزایا الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی ربط منطقتی آسیا الوسطى والمرکزیة.

وشرح فی کلمته اجراءات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة على النحو التالی:

- التعاون مع الدول غیر الساحلیة ودول العبور فی المنطقة مثل باکستان وترکیا فی إطار ممرات نقل تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادی.

- تعزیز النقل الإقلیمی متعدد الأطراف وتجهیز مینائی جابهار وبندر عباس فی الجنوب وأمیرباد وکاسبین فی بحر قزوین.

- تصمیم وتنفیذ مشاریع وطنیة وعابرة للحدود لربط السکک الحدیدیة بالدول المجاورة ، بما فی ذلک مشروع خواف - هرات الذی سیتم ربطه بمزار الشریف فی المستقبل.

- ستربط دول آسیا الوسطى بشبکة السکک الحدیدیة الإیرانیة ومن خلالها إلى وجهات إقلیمیة وعالمیة

- مراجعة جادة لترتیبات التعاون بین الموانئ الهامة مثل جابهار مع موانئ أخرى مهمة فی المحیط الهندی وموانئ دول جنوب الخلیج الفارسی

- متابعة جادة لتشغیل ممرات الشمال - الجنوب وتراسیکا والخلیج الفارسی والبحر الأسود، وکذلک سکة حدید رشت - أستارا – جمهوریة أذربیجان وخط سکة حدید شلمجة - البصرة.

- دراسة إنشاء ممر نقل-تجاری بین إیران والاتحاد الاقتصادی الأوراسی لتسهیل التجارة بین دول الاتحاد الخمس وإیران فی إطار اتفاقیة التجارة الحرة التی قید التفاوض.

وعقد مؤتمر "آسیا الوسطى والجنوبیة: التربط الإقلیمی والفرص والتحدیات" الذی استمر لیوم واحد فی طشقند بمبادرة من شوکت میرضیایف ومشارکة مسؤولین من 44 دولة و 30 منظمة دولیة.