يُعدّ انتخاب إيران بالإجماع عضوًا في المجلس التنفيذي لاتفاقية الأسلحة الكيميائية خطوةً هامةً لكل من يؤمن بعالمٍ خالٍ من الأسلحة الكيميائية. وبصفتها دولةً تضررت بشدة جراء هجمات صدام الكيميائية خلال الحرب المفروضة عليها والتي استمرت ثماني سنوات، فإن إيران تحمل ندوبًا لا تُمحى، ولا تزال تُسبب الألم والمعاناة لعشرات الآلاف من الضحايا وعائلاتهم.