أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، بشدة قرار الكنيست الصهيوني بشأن ضم الضفة الغربية واعتبره انتهاكًا واضحًا لمبادئ واهداف ميثاق الأمم المتحدة.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القرار بأنه خطوة أخرى في طريق التوسع الاستعماري والإجرامي للكيان الصهيوني، الذي يستمر منذ ثمانية عقود في انتهاك متواصل لحق الشعب الفلسطيني الأساسي في تقرير المصير، وينتهك القواعد الآمرة للقانون الدولي، وخاصة حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان والحقوق الإنسانية في الضفة الغربية، إلى جانب الإبادة الجماعية في غزة، وصرّح بأن سياسة الكيان الصهيوني المعلنة والفعلية في الضفة الغربية، بما في ذلك تكرار وهم "إسرائيل الكبرى" إلى جانب إنشاء مستوطنات جديدة واعتماد قرارات جديدة في الكنيست، تُؤكد خطة هذا الكيان للتطهير العرقي الشامل في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، وهذا الوضع يُعزز مسؤولية جميع الحكومات في اتخاذ إجراءات فعّالة لمنع "الإبادة الاستعمارية" لفلسطين.
ودعا بقائي إلى تحرك فوري من الدول الإسلامية والمجتمع الدولي لمنع هذا الانتهاك الصارخ للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وشدد على مسؤولية الأمم المتحدة في وقف اعتداءات الكيان الصهيوني المستمرة على هوية فلسطين وحقوق الفلسطينيين.