أعرب محمد حسن‌ نجاد بيركوهي، المدير العام لإدارة السلام والأمن الدولي في وزارة الخارجية وعضو وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشارك في اجتماع وزراء حركة عدم الانحياز في أوغندا، عن احتجاجه على المزاعم المتكررة التي أثارها ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن الجزر الإيرانية الواقعة في الخليج الفارسي، وقال: من المؤسف أن ممثل الإمارات استغل فرصة هذا الحدث المهم، الذي ينبغي أن يكون سبيلاً لتعزيز التضامن والتفاهم بين أعضاء حركة عدم الانحياز، لطرح موضوع لا أساس له من الصحة ولا صلة له إطلاقاً بجدول أعمال الاجتماع.   وأشار حسن‌ نجاد إلى النهج المبدئي الذي تتبعه إيران في تعزيز أواصر الصداقة وحسن الجوار مع جميع دول المنطقة والدول المجاورة، داعياً جميع الدول إلى احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية لبعضها البعض.   وجدد عضو الوفد الإيراني التأكيد على السيادة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى باعتبارها أجزاءً لا تتجزأ من الأراضي الواقعة تحت السيادة الإيرانية، مشدداً على أن أي ادعاء يمس وحدة الأراضي والسيادة الوطنية لإيران مرفوض تماماً وغير مقبول. ودعا الإمارات إلى أن توظف قدراتها في تعزيز التعاون والصداقة بين دول الجوار، بدلاً من إثارة قضايا واهية ومفرقة، وأن تكرّس جهودها لمواجهة الخطر الحقيقي الذي يهدد المنطقة والإنسانية جمعاء، والمتمثل في الهيمنة وإشعال الحروب من قبل الكيان الإسرائيلي المعتدي ومرتكب جرائم الإبادة.   كما ذكّر عضو الوفد الإيراني بـالمسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع الدول في المساهمة بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة امتناع جميع الحكومات عن أي شكل من أشكال الدعم أو التعاون مع الكيان الصهيوني، ومشيراً إلى أهمية قطع العلاقات والتعاون الدبلوماسي والاقتصادي مع هذا الكيان.