أدان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشدة هجوم الكيان الإسرائيلي على سفن أسطول الصمود الإنساني في المياه الدولية، والاعتقال التعسفي للنشطاء الداعمين للشعب الفلسطيني، واعتبره عملاً إرهابياً يهدف إلى استمرار المجاعة المفروضة على غزة. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى مشاركة مواطني 47 دولة في أسطول الصمود الإنسانية الرامية إلى كسر الحصار الجائر على غزة ومواجهة الإبادة الجماعية للفلسطينيين، مؤكداً على ضرورة دعم جميع الحكومات والأمم المتحدة لهذه الحملة، ومحاسبة الكيان الصهيوني، والإفراج الفوري عن المعتقلين. كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى نقل معتقلي أسطول الصمود إلى سجن كاتسيوت سيئ السمعة، المعروف بأنه رمزٌ لتعذيب كيان الاحتلال ومعاملته اللاإنسانية للأسرى الفلسطينيين، وقال: إن اعتقال النشطاء المؤيدين للفلسطينيين ونقلهم إلى هذا السجن، إلى جانب السلوك المهين لوزير الأمن الداخلي الصهيوني تجاههم، دليلٌ آخر على انحطاط النظام الأخلاقي. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن اشمئزازه من استمرار دعم أمريكا وبعض الدول الغربية الأخرى لإبادة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن جميع الحكومات تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية لوقف هذه الإبادة وملاحقة المجرمين ومعاقبتهم.