أدانت مساعدة الوزير والمديرة العامة لدائرة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية الإيرانية زهرا أرشادي، بشدة القرار غير المبرر الذي اتخذته الإكوادور باتهام الحرس الثوري ظلماً. وأكدت المديرة العامة لدائرة الشؤون الأمريكية أن قرار حكومة الإكوادور المنافي للأعراف والقوانين الدولية – والذي يبدو أنه جاء تحت إملاءات وضغوط الكيان الصهيوني المحتل ومرتكب الجرائم الجماعية، إلى جانب أمريكا– لا يضر فقط بالعلاقات الثنائية بين الإكوادور وإيران، بل يشكّل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول، ويحمّل حكومة الإكوادور مسؤولية دولية. وشددت أرشادي على أن الحملة البائسة التي تقودها أمريكا لإجبار الدول على وصم القوات المسلحة الإيرانية لن تؤثر على عزم حماة الوطن في الدفاع عن كيان إيران وصون أمنها القومي. وأضافت أن الحرس الثوري، الذي يُعد مؤسسة سيادية منبثقة من صميم الشعب الإيراني، يستمد شرعيته من الدستور وإرادة الشعب، وسيواصل، إلى جانب باقي القوات المسلحة، أداء واجبه في حماية استقلال البلاد ووحدة أراضيها وأمنها القومي بكل قوة وعزة