التقى وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، الذي زار تونس للتشاور مع كبار المسؤولين الحكوميين، مساء الأربعاء، بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، في جامع الزيتونة الكبير، وتحدث مع سماحة الشيخ هشام محمود، مفتي تونس. وهنأ وزير الخارجية الشعب والحكومة التونسية بمولد نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم)، مؤكدا على ضرورة وحدة المسلمين حول نبي الإسلام العظيم. وأشار إلى استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة وامتداد عدوانه إلى منطقة غرب آسيا بأكملها، واعتبر أن وقف الإبادة الجماعية في غزة ومواجهة توسعه الخطير يتطلبان تعاونًا وتنسيقًا جادًا من جانب الأمة الإسلامية. وأعرب مفتي الجمهورية التونسية عن سروره بزيارة وزير الخارجية لجامع الزيتونة الكبير، وقدم شروحات حول تاريخ هذا الجامع ومكانته وأهميته في نشر الإسلام الرحيم في تونس وشمال إفريقيا والعالم الإسلامي أجمع. ثم زار وزير الخارجية الساحة الرئيسية للجامع وأروقته. ويُعد جامع الزيتونة الكبير من أقدم المساجد في تونس، وله تاريخ عريق وأهمية تاريخية. بُني عام 79 هـ، ولعب دورًا بالغ الأهمية في نشر المعارف الإسلامية عبر تاريخه الطويل.