زار وزير الخارجية سيد عباس عراقجي اليوم منزل الشهيد حاجي زاده، والتقى عائلة الشهيد وقدم له التهاني والتبريكات، وأشاد بمكانة ذلك الشهيد العظيم. وأشار عراقجي إلى جهود الشهيد اللواء أمير علي حاجي زاده على طريق سيادة إيران الإسلامية، وقال: إن قوة إيران الإسلامية الصاروخية والدفاعية هي نتاج الجهود الوطنية والدينية وحماية هذا الشهيد العظيم ورفاقه، وهذه الجهود لن تمحى أبداً من الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني. وأوضح وزير الخارجية أن قوة الدفاع الصاروخي الإيرانية أجبرت العدو على تقديم طلب وقف إطلاق النار، مضيفا: خلال فترة الدفاع الوطني عن سيادة إيران، حاول الكيان الصهيوني وأنصاره جاهدين منع المعلومات حول قوة الصواريخ الإيرانية من خلال الرقابة الإخبارية المشددة، ولكن مع كل يوم يمر، يتم نشر أخبار جديدة حول قوة ودقة الضربات الصاروخية الإيرانية على الأهداف المقصودة في الأراضي المحتلة. واعتبر وزير الخارجية استشهاد القادة والعلماء ومجموعة من أبناء الشعب الإيراني دليلا على الحركة المتواصلة للثورة والنظام الإسلامي بقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، وقال: لقد ثبت أن راية شرف وقوة إيران الحبيبة لن تسقط أبدا، وإذا استشهد قادتنا وجنودنا وعلماؤنا فإن هذه الراية سيرفعها جنرال وجندي وعالم آخر، وسيستمر طريق شرف إيران واستقلالها وأمنها بثبات. وفي هذا اللقاء شكرت زوجة وابن الشهيد حاجي زاده وزير الخارجية على حضوره ورسالته، ودعوا الله تعالى لمزيد من النجاح لوزير الخارجية وزملائه في دفع الأهداف النبيلة للنظام في مجال السياسة الخارجية والدبلوماسية.