أدان مساعد الوزير والمدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية علي رضا يوسفي بشدة الادعاء الكاذب الذي نشرته وسائل الإعلام الألمانية ضد إيران بشأن خطة لمهاجمة مواقع يهودية، واعتبر مثل هذه الاتهامات الفارغة استمرارا لمواقف المستشارة الألمانية الهدامة في دعم الجرائم العدوانية للكيان الصهيوني، بما في ذلك اغتيال شعب إيران وعلمائها وقادتها وقواتها العسكرية. وأكد يوسفي أن طرح هذه الادعاءات العارية عن الصحة هو جزء من حملة مستهدفة لصرف انتباه الرأي العام الألماني عن العواقب الخطيرة لعدوان الكيان الصهيوني ومقتل نحو ألف شخص بينهم نساء وأطفال أبرياء في إيران. إن الأمن الكامل للمواطنين والمعابد اليهودية في إيران هو انعكاس للاحترام الكبير الذي يكنه الإيرانيون لأتباع الديانات السماوية والاعتراف بالتنوع الثقافي والديني والعرقي، ويقف على النقيض التام من الاتهامات التي وجهتها وسائل الإعلام الألمانية. لقد أثبت الشعب الإيراني عبر التاريخ أنه لا يقارن بين الكيان الصهيوني وأتباع الديانة اليهودية الحقيقيين، وقد أعرب يهود العالم مراراً عن اشمئزازهم من جرائم الكيان الصهيوني. وأضاف مساعد وزير الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تؤكد على ضرورة احترام جميع الأديان، وترفض أي شكل من أشكال العنف والتطرف، وتعتقد أن على المسؤولين الألمان أن يأخذوا في الاعتبار الدور المشبوه الذي تلعبه الدوائر الصهيونية في هذا السيناريو السخيف لاتهام إيران وبهدف التخلص من العار الناتج عن الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وخلال العدوان الإرهابي على إيران.