والآن يجب على العالم أجمع أن يعلم أن:   (1) إيران تدافع عن نفسها فقط. حتى في مواجهة العدوان الأكثر وحشية ضد شعبنا، لم ترد إيران حتى الآن إلا على الكيان الإسرائيلي، وليس على أولئك الذين يساعدونه ويدعمونه.   وكما شن نتنياهو هذه الحرب لتدمير الدبلوماسية، ينبغي للعالم أن يكون متيقظا للغاية للجهود المتزايدة التي يبذلها الكيان الإسرائيلي الضعيف لإجبار الآخرين على القدوم لإنقاذه ونشر نيران هذه (الحرب) إلى المنطقة وخارجها.   (2) لقد أثبتت إيران عملياً ما التزمت به علناً على الدوام: لم نسعى قط إلى امتلاك الأسلحة النووية ولن نسعى أبداً إلى ذلك. ولو كان الأمر خلاف ذلك، فما هي الذريعة الأفضل الذي قد نجدها لتطوير هذه الأسلحة اللاإنسانية سوى العدوان الحالي الذي يشنه الكيان النووي الوحيد في المنطقة؟   (3) ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن النفس بشرف وشجاعة، وسنجعل المعتدي يندم على خطئه الكبير ونجعله يدفع ثمنه.   (4) باستثناء الكيان الإسرائيلي غير الشرعي والمجرم والمحتل، فإننا نواصل التزامنا بالدبلوماسية. كما في السابق، نحن جادون ونتطلع إلى المستقبل في رؤيتنا. التخطيط لإجراء محادثات بين وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث