عقب العدوان العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على عدة نقاط في إيران، بما في ذلك العديد من المقرات العسكرية والمنشآت النووية والمباني السكنية، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من القادة العسكريين وأساتذة الجامعات والنساء والأطفال الإيرانيين الأبرياء، وصف سيد عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، هذا العمل العدواني بأنه إعلان حرب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعا مجلس الأمن إلى معالجة هذه القضية على الفور.