أخبار المجموعة:المواقف الرسمیة
بیان وزارة خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بمناسبة استشهاد السید هاشم صفی الدین
أصدرت وزارة خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، بیاناً بمناسبة استشهاد السید هاشم صفی الدین، رئیس المجلس التنفیذی لحزب الله اللبنانی.
أصدرت وزارة خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، بیاناً بمناسبة استشهاد السید هاشم صفی الدین، رئیس المجلس التنفیذی لحزب الله اللبنانی. وفی ما یلی نص البیان: بسم الله الرحمن الرحیم "إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَالإِنجِیلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَیْعِکُمُ الَّذِی بَایَعْتُم بِهِ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ" تتقدم وزارة خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بخالص التهانی والتعازی بمناسبة استشهاد حجة الإسلام والمسلمین السید هاشم صفی الدین، رئیس المجلس التنفیذی لحزب الله اللبنانی، وجمع من رفاقه فی الهجوم الإجرامی الذی نفذه الکیان الصهیونی، إلى مقام إمام الزمان (ع)، وقائد الثورة الإسلامیة، والشعوب الشجاعة والمقاومة فی لبنان وفلسطین، وإلى کافة المسلمین والأحرار فی جمیع أنحاء العالم، وقادة ومجاهدی حزب الله، وأسرة الشهید العظیم. کان الشهید السید هاشم صفی الدین من قادة ومؤسسی المقاومة فی لبنان، ومن أقرب المخلصین للشهید السید حسن نصر الله، وقد کرس حیاته الکریمة للدفاع عن قضیة تحریر القدس الشریف، وعن کرامة وسیادة لبنان ضد اعتداءات وجرائم الکیان الصهیونی المحتل، ونال فی النهایة شرف الشهادة فی سبیل هذا الهدف المقدس. کما تدین وزارة خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بشدة هذه الجریمة التی لا تُغتفر التی ارتکبها الکیان الصهیونی، وتؤکد على المسؤولیة المباشرة التی تتحملها الحکومة الأمریکیة والدول الأخرى الداعمة لهذا الکیان المحتل فی هذه الجریمة. لا شک أن استشهاد قادة المقاومة لن یؤثر على عزیمة وإیمان وإرادة أتباعهم، والمقاتلین الشجعان فی المقاومة، والشعوب المسلمة والحرة فی المنطقة فی مواصلة النضال ضد الاحتلال والظلم والعدوان الذی یمارسه الکیان الصهیونی حتى القضاء التام على ظاهرة الاحتلال المشؤومة، واستعادة الحقوق الشرعیة لشعب فلسطین وشعوب المنطقة، وخاصة حقهم الأساسی فی تقریر مصیرهم.
© 2019 - economy@mfa.ir