اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجیة ناصر کنعانی، العمل الإرهابی الصهیونی فی لبنان مساء الثلاثاء، والذی استهدف المواطنین اللبنانیین من خلال تفجیر أجهزة الاتصال، مثالا على الإبادة الجماعیة وأدانه بشدة.
وأکد کنعانی أن العملیات الإرهابیة التی جرت الیوم فی لبنان تمت باعتبارها استمراراً للعملیات المرکبة للکیان الصهیونی وعملائه المرتزقة، وهی تتعارض مع کافة المبادئ الأخلاقیة والإنسانیة والقانون الدولی، وخاصة القانون الإنسانی الدولی، وتستدعی الملاحقة الجنائیة الدولیة والمحاکمة والعقاب.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجیة: إن هذا العمل الإرهابی المرکب، الذی هو فی الواقع نوع من الإبادة الجماعیة، یثبت مرة أخرى بوضوح أن الکیان الصهیونی، بالإضافة إلى ارتکاب جرائم الحرب والإبادة الجماعیة ضد الشعب الفلسطینی، عرض السلم والأمن الدولیین لتهدید خطیر. ولذلک فإن مواجهة الأعمال الإرهابیة الصهیونیة والتهدیدات التی تسببها ضرورة بدیهیة ومن الضروری أن یتحرک المجتمع الدولی بسرعة لمواجهة إفلات المسؤولین المجرمین الصهاینة من العقاب.
وأعرب کنعانی عن تعاطفه وتضامنه مع حکومة وشعب ومقاومة لبنان وأسر الشهداء وجرحى هذه العملیة الإرهابیة، وسأل الله لجمیع المصابین فی هذا الحادث ومن بینهم سفیر إیران فی لبنان، الشفاء العاجل، مؤکدا أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مستعدة لتقدیم أی نوع من المساعدة المطلوبة لحکومة وشعب لبنان.