التقى وزیر الخارجیة الدکتور حسین أمیر عبد اللهیان، على هامش مؤتمر میونیخ للأمن، وزیرة الخارجیة الألمانیة آنالنا بیربوک، وناقشا القضایا الثنائیة والإقلیمیة والدولیة.وهنأ وزیر الخارجیة السیدة آنالنا بیربوک على تولیها منصب وزیرة الخارجیة الألمانیة، متمنیاً النجاح لها وللحکومة الألمانیة الجدیدة.وأشار وزیر الخارجیة إلى تاریخ العلاقات والتعاون بین البلدین وفی بعض المجالات ذات الاهتمام المشترک، منوها إلى استعداد طهران لعقد اللجنة المشترکة فی أول فرصة یتفق علیها، مؤکدا استعداد طهران لتعزیز العلاقات الثنائیة فی المجالات الاقتصادیة والسیاسیة والثقافیة والعلمیة والفنیة والقطاع الخاص.کما تبادل الدکتور أمیر عبد اللهیان وجهات النظر مع نظیرته الألمانیة بشأن آخر مستجدات محادثات فیینا ، مؤکداً أن طهران مصممة على التوصل إلى اتفاق جید منذ الیوم الأول، مبیناً أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تتوقع من الأطراف الأوروبیة فی الاتفاق النووی الاخذ بعین الاعتبار بدقة خطوط ایران الحمراء وأن تحاول لعب دور فعال بعد سنوات من التقاعس عن العمل فی تأمین حقوق إیران المشروعة کطرف متضرر من الانسحاب الأحادی وغیر القانونی للولایات المتحدة.ورفض الدکتور أمیر عبد اللهیان بعض التصریحات بشأن تحدید مواعید نهائیة مصطنعة، مؤکدا أن طهران تنظر الى نوعیة الاتفاق إلى جانب عنصر الوقت، وأنه إذا تمت معالجة المطالب المشروعة لطهران الیوم فیمکن التوصل إلى اتفاق فی فیینا. وأکد أنه من الضروری فی هذه الخطوات الأخیرة، ألا یرتکب الطرف الآخر أی خطأ فی التقدیر وألا یجر المفاوضات إلى جو وسائل الإعلام.بدورها شکرت وزیرة الخارجیة الألمانیة نظیرها الإیرانی على تصریحاته ورحبت بالتعزیز الشامل للعلاقات، مؤکدة عزم برلین فی هذا الصدد.واستعرضت وزیرة الخارجیة الألمانیة التقدم المحرز فی فیینا، وقالت إن المحادثات تمر بمرحلة حرجة ومن الضروری على جمیع الأطراف بذل قصارى جهدها لاجتیاز هذه المرحلة فی أقصر وقت ممکن وفتح فصل جدید. وأکدت على احترام حقوق إیران، ودعت إلى تکثیف الجهود للتوصل إلى اتفاق جید فی فیینا.وفی هذا اللقاء، تمت مناقشة بعض القضایا ذات الاهتمام المشترک، بما فی ذلک القضایا الإقلیمیة وکذلک القضایا القنصلیة.