التقى مساعد مسؤول السیاسة الخارجیة للاتحاد الأوروبی انریکی مورا الذی یزور طهران للتشاور بشأن العلاقات الثنائیة والقضایا الاقلیمیة بما فیها التطورات فی أفغانستان والیمن والمحادثات من أجل الغاء الحظر الجائر، مع المساعد السیاسی لوزیر الخارجیة الدکتور علی باقری.وأکد المساعد السیاسی لوزیر الخارجیة خلال هذا اللقاء ان ایران اثبتت دائما أنها طرف مسؤول على الصعید الدولی، بینما یظهر سلوک الطرف الأخر أنه بعید کثیرا عن تحمل المسؤولیة، وقال، ان کل طرف یظهر تحمله للمسؤولیة کلما کان أقرب إلى طاولة المباحثات.وأشار الدکتور باقری إلى ان تحقیق نتائج ملموسة أمر مهم بالنسبة لإیران، وقال: إن إیران مستعدة دائما لمفاوضات جادة تؤدی إلى اتفاق عملی ولیس اتفاق على الورق.وأشار إلى وجود شکوک جدیة حول الإرادة الحقیقیة لأمریکا للوفاء بالتزاماتها، منتقدا تقاعس الأطراف الأوروبیة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووی، مؤکدا ضرورة تحملها المسؤولیة.بدوره شرح إنریکی مورا مسؤولیته کمنسق للاتحاد الأوروبی، مؤکدا استعداده للتعاون مع ایران والأطراف الأخرى من أجل مواصلة المفاوضات لتحقیق نتیجة مقبولة لجمیع الأطراف.وتقرر استمرار المشاورات بین الجانبین حول القضایا ذات الاهتمام المشترک خلال الأیام المقبلة فی بروکسل.وبشأن العلاقات بین ایران والاتحاد الأوروبی، تم خلال اللقاء التأکید على تعزیز العلاقات الثنائیة، وتقرر أن یتم خلال المباحثات المقبلة فی بروکسل تبادل وجهات النظر حول الموضوعات والمجالات العملیة لتعزیز العلاقات.وأکد الدکتور باقری على ضرورة أن یتحمل الاتحاد الأوروبی المسؤولیة تجاه القضایا المهمة فی المنطقة، بما فی ذلک التطورات فی أفغانستان، وخاصة فیما یتعلق بالوضع الإنسانی للشعب الأفغانی لاسیما أوضاع النازحین واللاجئین.وبشأن الظروف المأساویة للشعب والنساء والأطفال فی الیمن فی ظل سنوات من الحصار المفروض على هذا البلد، دعا المساعد السیاسی لوزیر الخارجیة الاتحاد الأوروبی إلى الاهتمام الجاد والقیام بواجباته لإنهاء هذه المأساة الإنسانیة.