أخبار المجموعة:المواقف الرسمیةأخبار المجموعة:النواب
مراسم الإحتفال بالذکرى السبعین لاعتماد اتفاقیات جنیف الأربع
أقیم مراسم الاحتفال بالذکرى السبعین لإعتماد اتفاقیات جنیف الأربع، الیوم الاثنین، 16 دیسمبر، بمشارکة الضیوف الأجانب والمحلیین، بما فی ذلک الدبلوماسیین المقیمین فی طهران وکبار المسؤولین العسکریین والمدنیین.
أقیم مراسم الاحتفال بالذکرى السبعین لإعتماد اتفاقیات جنیف الأربع، الیوم الاثنین، 16 دیسمبر، بمشارکة الضیوف الأجانب والمحلیین، بما فی ذلک الدبلوماسیین المقیمین فی طهران وکبار المسؤولین العسکریین والمدنیین. وخلال هذا المراسم، أشار السید محمد کاظم سجادبور مساعد وزیر الخارجیة الإیرانی ورئیس مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة لوزارة الخارجیة، إلى أهمیة إعمال حقوق الانسان خاصة فی ظل ظروف العالم ومنطقة الشرق الأوسط الحالیة، مؤکدا على عدم قانونیة العقوبات الأمریکیة المفروضة والعقبات الناتجة عنها فی إرسال مساعدات إنسانیة خاصة الأدویة والمعدات الطبیة. وبعد ذلک، أشار السید اشتوت کر رئیس مکتب اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر فی طهران إلى ضرورة وجود الآلیات الصانعة للسلام والمتعددة الأطراف فی الصراعات والحاجة إلى إعمال حقوق الإنسان فی الحروب مثل الحرب العراقیة الإیرانیة التی إستمرت ثمانی سنوات. وبدوره تطرق السید محمود رضا بیوندی الأمین العام لجمعیة الهلال الأحمر ورئیس اللجنة الوطنیة لحقوق الإنسان إلى ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة کانت من أوائل الدول التی اعتمدت الإتفاقیات الأربع وأسست اللجنة الوطنیة لحقوق الإنسان سنة 1999 بهدف إعمال وتعلیم حقوق الإنسان. وفی لجنة متخصصة بحضور خمسة محاضرین، أکدت نائبة مجلس الشورى الإسلامی السیدة اولادقباد على أهمیة تنفیذ وإعمال إتفاقیات جنیف الأربع عام 1949 والإمتناع عن فرض تدابیر تقییدیة والعقوبات فی إیصال المساعدات الإنسانیة. وبدوره شدد السید الدکتور محمد رضا ضیایی بیکدلی أستاذ الجامعة وباحث القانون الدولی على دور منظمة الأمم المتحدة فی صنع وتطویر وتنفیذ حقوق الإنسان ومکانة مجلس الأمن والمحکمة الجنائیة الدولیة کضمانات لتنفیذ حقوق الإنسان.  ودعا حجة الإسلام هادی ، نائب الإدارة العامة لصیاغة التشریعات والقوانین القضائیة، إلى ضرورة تجریم القواعد الإنسانیة فی القانون الوطنی وسد الثغرات. کما أوضحت السیدة فیونا بارنابی أهمیة السلوک الإنسانی حتى فی الحروب والمعاملة المناسبة لأسرى الحرب من خلال تحدید الشروط التی تحکم النزاع المسلح. وفی الختام، أوضح آیة الله الدکتور سید مصطفى محقق داماد، حقوق الإنسان وحقوق الحرب من منظور الإسلام، وأضاف أن تصرفات وسلوکیات مجموعة خاصة من مایسمى المسلمین یجب ألا تنتهی باسم الإسلام والمسلمین لان الإسلام کان دائمًا دین السلام ویعتقد أن الخیر الإنسانی یکمن فی سلام. وکما أضاف أن أولویة المجتمع الإنسانی یجب أن تکون منع الحروب وانتهاکات السلام.  وأخیرا،  انتهى مراسم الإحتفال بالذکرى السبعین لاتفاقیات جنیف الأربع بطرح أسئلة الحضور وإجابة المحاضرین.
© 2019 - economy@mfa.ir