Website logo
۱۴۴۷/۰۱/۰۷ - 07:49
مشاهده ۵۳

مباحثات هاتفية بين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي

أجرى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيد عباس عراقجي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع السيدة كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بشأن آخر التطورات الإقليمية في أعقاب العدوان العسكري للكيان الصهيوني وأمريكا على إيران.

 


أجرى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيد عباس عراقجي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع السيدة كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بشأن آخر التطورات الإقليمية في أعقاب العدوان العسكري للكيان الصهيوني وأمريكا على إيران.

وأشار وزير الخارجية إلى آثار وعواقب مهادنة بعض الأطراف لانتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني، وأكد على مسؤولية جميع الحكومات في إدانة العدوان العسكري لهذا الكيان وأمريكا ضد إيران، وقال: إن التصريحات التي تبرر ضمناً أو صراحة الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني ستعتبر مشاركة وتواطؤاً في الجرائم المرتكبة.

واستذكر وزير الخارجية دفاع الشعب الإيراني الحازم عن وحدة أراضيه وأمنه القومي ضد العدوان العسكري للنظامين الإسرائيلي والأمريكي، ووصف العمل العدواني ضد المنشآت النووية السلمية الإيرانية، فضلاً عن قتل المواطنين الإيرانيين، بأنه ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية ونظام منع الانتشار وقرار مجلس الأمن رقم 2231، وأكد أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للدفاع عن الشعب الإيراني بكل قوتها ضد أي شر.

وأضاف عراقجي: بإيقاف عدوان الكيان الصهيوني، أوقفنا عملياتنا الدفاعية وأظهرنا حسن نيتنا. إن هذا الإجراء يظهر بوضوح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على عكس الكيان الصهيوني المثير للحروب، لم تكن هي البادئة بالحرب ولا ترغب في استمرارها.

كما أكد وزير الخارجية الإيراني على عدم ثقة إيران بأمريكا وقال: لقد وقعت اعتداءات عسكرية من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا ضد بلدنا بينما كانت إيران في خضم المفاوضات والدبلوماسية، وكانت أمريكا هي التي خانت المفاوضات والدبلوماسية.

وانتقد عراقجي مواقف بعض الدول الأوروبية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال إصدار قرار مجلس محافظي الوكالة، واستمرار دعمهم لعدوان الكيان الصهيوني وأمريكا على إيران وعدم إدانة العمل المحفوف بالمخاطر للمعتدين في استهداف المنشآت النووية السلمية الإيرانية. وحذر من استمرار هذا النهج التدميري من قبل عدد من الدول الأوروبية، مما من شأنه أن يعقد الأوضاع القائمة ويجعل مسار الدبلوماسية أكثر صعوبة.

وبدورها أكدت السيدة كلاس في هذه المباحثات الهاتفية أيضًا أنه لا يوجد دليل على أن البرنامج النووي الإيراني يتوسع لانتاج أسلحة نووية. وأكدت أيضا على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي لحل القضية النووية الإيرانية، فضلا عن دعم الجهود المستمرة لخفض التوتر وإرساء الاستقرار في المنطقة.

 

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است