Website logo
۱۴۴۱/۰۶/۱۱ - 13:11
مشاهده ۵۴۹

رئیس الجمهوریة فی اجتماع مجلس الوزراء:المشارکة الواسعة فی مسیرات یوم 22 بهمن/ 11 شباط ضربة أخری للأعداء

شدد رئیس الجمهوریة فی اجتماع مجلس الوزراء ان المشارکة الشعبیة الواسعة فی الأوساط من ممتلکات البلاد الاجتماعیة موضحا ان المفتاح الرئیسی لتسویة مشاکل المجتمع و الصمود بوجه الأعداء، هو التواجد الشعبی و الوحدة بین جماهیر الشعب و الثقة بین النظام و المواطنین و دعا الجمیع الی المشارکة الحادشة فی مسیرات یوم 22 بهمن ذکری انتصار الثورة الاسلامیة.

و أوضح حجة الاسلام و المسلمین الدکتور حسن روحانی الیوم الأربعاء فی اجتماع مجلس الوزراء:"ما نحتاجه الیوم ان نحضر فی مسیرات یوم 22 بهمن/ 11 شباط فی الذکری السنویة الـ41 لانتصار الثورة الاسلامیة و نقول للأعداء اننا نقف الی جانب الثورة الاسلامیة طیلة هذه الفترة و نقف الی جانب نهج الامام الخمینی الراحل و القیادة الرشیدة مادمنا أحیاء".

و جاء فی هذا الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحیم

نفرح لاستعداد الشعب الایرانی مرة أخری لاحتفاله بذکری انتصار الثورة الاسلامیة الکبیرة بعد مضیّ الأعوام الـ41 من الجهود و التضحیات و الفداء لهذا الشعب الکبیر دفاعا عن مبادئ الثورة الاسلامیة.

کانت نقطة صعود نهضتنا الاسلامیة زمن التواجد الشعبی فی الأوساط منذ عام 1341 الشمسی و لأول مرة أعلن أهالی قم و العاصمة طهران و المدن الأخری دعمهم للامام الخمینی الراحل بعد استشهاد عدد من طلاب العلوم الدینیة فی مدرسة الفیضیة بقم المقدسة و فی الخطوة التالیة فی شهر المحرّم عام 1342 الشمسی ضحوا بأرواحهم فی مختلف المدن و قاموا بالدفاع عن عن النهضة الاسلامیة باستشهادهم و تضحیاتهم.

الحضور الشعبی الحاشد علی أساس الکنز الاجتماعی الکبیر موضوع فی غایة الأهمیة و حینما توجّه الناس الی الشوارع دفاعا عن قادة النهضة الاسلامیة خاصة الامام الخمینی الراحل مئة بالمئة و قاوموا أمام النظام البهلوی البائد الذی کان مسلحا و انتصر هذا الشعب أمام هذا النظام الشاکی للسلاح فی نهایة المطاف و کان الامام الخمینی الراحل یثق بالشعب الایرانی فی کافة المراحل و الفترات للنهضة الاسلامیة بعد توکله علی الله سبحانه و تعالی و انتصرت الثورة الاسلامیة فی ایران بفضل الایمان و الوحدة و التضامن و الانسجام بین جماهیر الشعب و نهج الامام الخمینی الراحل المعتدل.

اذا یوجّه رئیس الجمهوریة نقدا هذا بمعنی الشفقة فی داخل الأسرة و یتم لتطبیق القانون فی الوطن.

یجب ان نحافظ علی الوحدة و التضامن و نقول الحقائق و الخدمات التی تقدّمها الحکومة للشعب الایرانی.

لو لم تکن الحکمة و التدبیر و نهج الاعتدال لدی رؤیة سماحة الامام الخمینی الراحل، کانت الأحزاب و الجماعات تقوم بعرقلة الثورة عبر ایجاد الانقسام الشعبی.

ان المشارکة الواسعة فی مسیرات یوم 22 بهمن/ 11 شباط ضربة أخری للأعداء.

ما نحتاجه الیوم ان نحضر فی مسیرات یوم 22 بهمن/ 11 شباط فی الذکری السنویة الـ41 لانتصار الثورة الاسلامیة و نقول للأعداء اننا نقف الی جانب الثورة الاسلامیة طیلة هذه الفترة و نقف الی جانب نهج الامام الخمینی الراحل و القیادة الرشیدة مادمنا أحیاء.

لاریب ان المفتاح الرئیسی لتسویة مشاکل المجتمع و الصمود بوجه الأعداء، هو التواجد الشعبی و الوحدة بین جماهیر الشعب و الثقة بین النظام و المواطنین.

سنجتاز مرحلة الانتخابات و لابد ان ننظر الی صون الوحدة الوطنیة و الثقة الشعبیة کأهداف بعیدة المدی.

ان المشارکة الشعبیة الواسعة فی الأوساط من ممتلکات البلاد الاجتماعیة.

یجب ان نقف جنبا الی جنب و نحافظ علی وحدتنا و تلاحمنا و علینا ان نقول الحقائق لأبناء الشعب و خاصة الخدمات الحکومیة و الخدمات التی تقدمها للشعب السلطات الأخری للنظام و نصون الثقة العامة للبلاد و نقوم بتعزیز الممتلکات الاجتماعیة و بعون الله تعالی سنشهد مرة أخری المشارکة الشعبیة الحاشدة مرة أخری فی یوم 22 بهمن/ 11 شباط ذکری انتصار الثورة الاسلامیة فی کافة المدن الایرانیة و هذه المشارکة الجماهیریة ضربة أخری لأعدائنا و نقوم بایصال صوت الشعب الی العالم باننا کنا فی خندق واحد قبل 41 سنة و کنا الی جانب الثورة الاسلامیة و الیوم أیضا نقف الی جانب نهج الامام الخمینی الراحل و القیادة الرشیدة مادمنا أحیاء.

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است